يواصل ميناء أصيلة إثارة مخاوف البحارة على مستوى المدخل، حيث ندد مهنيون محليون في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، بما وصفوه بفشل بوابة الميناء الجديدة، المنجزة مؤخرا، في إزالة المخاوف والصعوبات التي تواجه القطع البحرية، جراء تراكم الرمال بمدخل الميناء، ما يعيق استمرار النشاط المهني.
ويطالب الفاعلون المهنيون الجهات المختصة، بالتحرك وبشكل عاجل لإزاحة ترسبات الرمال بمدخل ميناء أصيلة، مبرزة في ذات الصدد، أن الألطاف الإلهية، حالت دون وقوع فاجعة إنسانية بكل المقاييس، بعدما جنح مركب ” المرجان” يوم الأحد 15 ماي 2022، بمدخل الميناء، عندما كان البحر في وضعية الجزر . بالإضافة الى إعاقة نشاط قوارب الصيد التقليدي في الخروج والدخول إلى سواحل المنطقة.
وظل المركب المعني عالقا في وضعه إلى حين تواصل مجهز المركب مع جهات مهنية، قصد قطره لميناء طنجة بغرض إصلاحه. إذ أبانت المصادر المهنية، أن الساحة البحرية سجلت مؤخرا حوادث بحرية، التي تقع بحدود الميناء، والتي يبقى سببها المباشر مرتبطا بتحديات بوابة الميناء ، ناهيك عن شل ملاحة مجموعة من مراكب الصيد الساحلي مؤخرا، رغم استقرار االاحوال الجوية و البحرية بالمنطقة.
ويتهم مهنيو الصيد بالميناء التصميم المنجز لبوابة ميناء أصيلة، الذي شكل محط جدل مند إنجازه، حيث تطالب المكونات المهنية بإنجاز خبرة من طرف جهات مختصة، للوقوف على أهلية بوابة الميناء للملاحة ، فيما تشدد ذات المكونات على ضرورة فتح تحقيقات مفصلة حول هذه البوابة “المقبرة” التي تهدد الأرواح والممتلكات ، والتي سيكون لها الأثر السلبي على إستدامة نشاط الصيد بالمنطقة.