تتواصل منذ يوم أمس الأربعاء فاتح يونيو 2022، بنقطة التفريغ شماعلة أشغال دورة تكوينية تحت إشراف معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالحسيمة، و بمشاركة المندوبية الصيد البحري بالجبهة، تستهدف قرابة 54 بحارا ، يرغبون في الحصول على دفاتر بحرية، تمكنهم من ممارسة أنشطتهم في قطاع الصيد بصفة قانونية.
وقال مندوب الصيد البحري عبد النبي المنصوري في كلمة إفتتاحية لهذه الدورة، أن التكوين البحري هو فرصة مهنية ستفتح آفاق العمل البحري للمستفدين، من خلال اضفائها صبغة قانونية وتنظيمية على مشوارهم المهني، إذ تأهلهم للظفر بالدفتر البحري، الذي سيخول لهم اللإستفادة من التغطية الصحية والإجتماعية مستقبلا. وأضاف المصدر الاداري في مسترسل كلمته، أن البرنامج التكويني، يركز على مواضيع ذات صلة، بالسلامة البحرية، خصوصا منها كيفية ارتداء سترة النجاة المتطورة، وكيفية مواجهة المخاطر، من قبيل الحريق والغرق وغيرها الكثير، حيث يراهن المكونون على تزويد المستفيدين بتقنيات البقاء على الحياة عند مواجهة الأخطار والظروف الصعبة في البحر.
محمد كزنين إطار تكويني تربوي داخل معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالحسيمة وأحد مؤطري الدورة قال للبحرنيوز، أن المعهد يبقى دائما منفتحا على الفاعلين المهنيين، وذلك قصد إمداد البحارة المستفيدين، بالأسس الأولية للتكوين البحري، وتكوينهم القبلي، حول أهمية وامتيازات منظومة العمل المهني البحري، في أفق الرفع من المردودية الاقتصادية والمالية والاجتماعية لهذه الفئة. وتعزيز مكتسباتهم، بشكل يخولهم الظفر بدفاتر بحرية للاستفادة من التغطية الصحية والاجتماعية مستقبلا.
ويعمل مؤطرو الدورة التكوينية التي تمتد لثلاثة أيام ،على تكوين المستفيدين داخل قاعة الإجتماعات التابعة للمندوبية الفرعية للجبهة بنقطة التفريغ اشماعلة. حيث استهدفت الدورة البحارة الراغبين في ممارسة أنشطتهم البحرية، بعد استكمال ملفاتهم، بالوثائق المطلوبة. والتي يبقى أبرزها الحصول على وثيقة موافقة صادرة عن ربان قارب الصيد التقليدي، بمثابة عقد تشغيل تضمن للمرشح ولوج قطاع الصيد التقليدي بشكل مباشر وقانوني.