يعقد مهنيو الصيد البحري آمالا كبيرة على التمثيلية الجديدة لجامعة غرف الصيد البحري، خصوصا في ظل الظرفية التي تعرفها البلاد، المطبوعة بالكثير من التحولات والتغييرات التي تستدعي توحيد الصف، والتكتل الإيجابي والعمل مع الإدارة في سبيل تحقيق المكتسبات.
وفي تصريح لـجريدة ”البحرنيوز”، أفاد أحمد أبعقيل، رئيس جمعية المسيرة لمهني الصيد الساحلي بجهة العيون-الساقية الحمراء، أن المسؤولية الملقاة على المكتب الجديد لجامعة غرف الصيد البحري، ليست بالسهلة كما يعتقد البعض، ما سيجعله ملزما بالإطلاع على خبايا وإنتظارات مهنيي القطاع على صعيد المملكة. كما ابرز أن المكتب الحالي مطالب بتسجيل الحضور بقوة في جميع المحطات، وبناء الثقة بين مختلف الهيئات والتمثيليات المهنية، مع العمل على مواصلة المشوار بنفس النمط الذي كرسه المكتب السابق، والحفاظ على المكتسبات والبحث عن المزيد، وتحقيق المطالب المختلفة بداية من الحفاظ على الثروة السمكية.
وشدد أبعقيل الذي هو بالمناسبة، نائب رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب على أن المكتب الجديد مطالب بالترافع لتفعيل الصيد الرشيد والعقلاني، وتنظيم المهنة ودعم برامج تحديث الأسطول البحري، وبلورة المشاريع المهنية بدءا من التخطيط والإنجاز وانتهاءا بالتقييم، مع التفكير في وضع أسس تنمية مستدامة وناجعة، رغم أنه ليس بالأمر السهل. إد سجل أبعقيل رغبته الأكيدة في الإنتقال بالصيد إلى الهيكلة الحقيقية في برنامج طموح ومتكامل، ينظم العلاقة المهنية بين البحار والربان والمحهز.
وأوضح أبعقيل، أن جل الإشكالات التي يتخبط فيها قطاع الصيد البحري، جاءت من غياب وحدة الصف بين التمثيليات المهنية، رغم أن القطاع كان حاضرا بقوة في برامج الدولة، حيث شمله الاهتمام المولوي لجلالة الملك نصره الله من خلال إستراتيجية ”أليوتيس”. مضيفاً، أن مكتب جامعة غرف الصيد، يمثل كل مهني الصيد رغم إختلاف انتمائهم السياسي والنقابي. وأضاف في سياق متصل أن المقاربة التشاركية التي يتميز بها الرئيس الجديد العربي لمهيدي، ستساهم في إعطاء دفعة قوية، لتحقيق وتعزيز الرقي بالقطاع، خصوصا يؤكد أبعقيل أن القطاع يعرف هذه الأيام دينامية قوية على مستوى التفكير والنقاش، تزامنا مع إنهماك وزارة الصيد في إعداد النسخة الثانية من إسترتيجية أليوتيس 2.
وأشار المتحدث ذاته في تصريحه للبحرنيوز، أن المكتب المسير لجامعة غرف الصيد، هو تشكيلة من المهنيين والمستثمرين في قطاع الصيد، ما سيجعله أرضية خصبة للخوض في التحديات التي تواجه القطاع عموما، وكذا تبادل التجارب بخصوص التدبير الأمثل للمؤسسات الدستورية، في سياق الإنفتاح على تحديات القطاع، وما يرافقها من توحيد للرؤى حول القضايا ذات الإهتمام المشترك، التي تحضى اليوم بنقاش عمومي على مستوى قطاع الصيد.
وختم رئيس جمعية المسيرة لمهني الصيد الساحلي بجهة العيون-الساقية الحمراء كلامه بالقول أن “الجميع اليوم، هم أمام مجموعة من التحولات المترابطة، التي تحتاج لنوع من التكتل، في سياق تقوية القوة الإقتراحية لهذه المؤسسة، وذلك عبر إعمال آليات الترافع، من أجل تمكين الجامعة من أدوار تغني الدينامية التي يمكن أن تلعبها كتمثيلية مهنية تجمع مكونات الغرف الدستورية في علاقة بتدبير مستقبل القطاع”.
اي كلام مكيدويش على نقص ثمن المازوط معندو حتى قيمة حاليا