إلتمست مجموعة من هيئات مهنيي الصيد الساحلي والتقليدي بالجهة الشرقية في مراسلة تم رفعها لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، دراسة إمكانية دعم المحروقات لمراكب الصيد التقليديوالساحلي»
وأوضحت التمثيليات المهنية أن فاتورة الحروقات أثقلت كاهل أرباب المراكب مع الزيادات الصاروخية في أثمانها، مما انعكيس سلباً على مداخيل الصيادين والمجهزين؛ هؤلاء الذين هم الآن في وضعية جد مقلقة، ويتخبطون في المعاناة بسبب النقص الحاد في الموارد السمكية نتيجة التغيرات المناخية والعديد من المشاكل، التي زادت من حدتها مشاكل التفاعلات السلبية لحوت الدلفين الكبير مع نشاط الصيد الساحلي.
ودعت الهيئات المهنية إلى تعميق دراسة هذا ا الملتمس للخروج ولو مؤقتا، من هاته الوضعية الكارثية للقطاع بالضفة المتوسطية، بما يضمن التخفيف من أعباء مهني قطاع الصيد البحري تزامنا مع الظرفية الاقتصادية العالمية الصعبة.