وجهت فعاليات مهنية محسوبة على فئة ربابنة مراكب الصيد بالجر، مجموعة من الرسائل إلى الجهات الوصية على قطاع الصيد، بخصوص إعادة النظر في قرار عدد أيام الإبحار المسموح بها خلال الرحلة الواحدة في الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط الحالي.
وبالعودة إلى تفاصيل الموضوع، فقد إلتمس عدد من ربابنة مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، من مهندسي قرارات وزارة الصيد، بضرورة التدخل لدى المصالح الخارجية “مندوبيات الصيد البحري“، بعدم إلزام المراكب بالعودة من رحلات الصيد صوب الميناء بعد مرور أربعة أيام من الإبحار، نظراً للمصاريف الباهضة للمحروقات وبعد المصايد. وهو ما يكلّف المركب مصاريف إضافية، يتسبب في التقليل من عدد أيام الصيد، التي تنعكس سلبا على مردودية المراكب، وعلى المنطقة ككل اقتصاديا.
وجاء في تصريحات متطابقة لمجموعة من المهنيين يشتغلون على مستوى سواحل العيون لجريدة “البحرنيوز“، أن الربابنة إلتمسوا من الوزارة الوصية، بعدم تقييد العودة للميناء بعدد الأيام، حيث يبقى ربان المركب هو المخول له قانونيا إختيار عدد أيام الإبحار، مع تحديد سقف المسؤوليات في حالة عدم إحترام الكوطا المسموح بصيدها.
وفي تصريح مصدر مهني لجريدة “البحرنيوز“، أن من الإشكالات المطروحة والتي بدأت تطفح على السطح من جديد مع بداية انطلاق الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، هو مخاوف مهنية من إشكالية الإكتظاظ و الإزدحام، الذي سيعرفه ميناء المرسى بالعيون في القادم من الأيام، بعد إستئناف مراكب السردين لأنشطتها البحرية، وهو ما يستدعي إيجاد حلول إستباقية من قبل الجهات المختصة خاصة على مستوى مربع الصيد و الحوض المينائي.