عرف ميناء طرفاية صباح اليوم الاثنين 8 غشت 2022، توقفا إضطراريا لعملية الدلالة لأزيد من ساعتين ، جراء امتعاض أطقم مراكب الصيد الساحلي صنف الجر ومعهم تجار السمك، من مجموعة من السلوكيات التي تسللت إلى السوق صباح اليوم، والمتمثلة في سرقة المنتوج تحت وقع التهديد والسب والقذف من طرف بعض الدخلاء عن ميناء المدينة.
وأكدت مصادر في إفادات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن الوضعية المعاشة لم تشجع على الممارسة المهنية داخل الفضاء التجاري، بعد أن عانى الفاعلون المهنيون من سرقات المتتالية، إستهدفت المفرغات، ما عجّل بوقف عملية الدلالة بعد نصف ساعة من بدايتها صباح اليوم، وهو الأمر الذي تدخلت معه السلطات المينائية بشكل فوري، بغرض استئناف عملية بيع وشراء المنتوج السمكي، وحماية المنتوجات السمكية لتأمين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لتجار ومهني و بحارة الصيد.
وأوضح مصدر محسوب على تجار السمك بطرفاية في تصريحه للبحرنيوز، أن المنظومة العاملة داخل المرفق التجاري والإقتصادي للمدينة، أضحت اليوم مهددة من طرف بعض المجهولين الدخلاء. وهو الأمر الذي بات يعرقل عمل الفاعلين من تجار السمك بالجملة، ومهنيي وبحارة الصيد على حد سواء، باعتبارهم يبحثون جميعا على انسيابية المعاملات التجارية، وقبلها تأمين المنتوجات البحرية، المعروضة داخل هذا المرفق الحيوي الهام.
وعرف اللقاء الأخير الذي عقد يوم الخميس 28 يونيو 2022 مناقشة مجموعة من الإجراءات التنظيمية تحت إشراف المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري ومندوب الصيد البحري بطرفاية، ومندوب المكتب الوطني للصيد البحري، حيث تمت التوصية بتنزيل مجموعة من الإجراءات التنظيمية، التي التزام المكتب الوطني للصيد البحري بسهر على توفيرها، من قبيل الزيادة في عدد الحراس داخل المرفق التجاري البحري بطرفاية لخلق جو عملي آمن.