أشرفت مصالح المراقبة بقرية الصيادين “آمكريو“ التابعة للمندوبية الفرعية للصيد البحري بطرفاية، يوم السبت 13 غشت 2022، على عملية مراقبة قوارب الصيد التقليدي، للوقوف على مدى إحترامها لما جاء في الإعلان، الذي يمنع منعا كليا ممارسة الصيد بإستعمال الأضواء الإصطناعية، وذلك طبقا للمرسوم رقم 2.21.43 الصادرفي 24 من ربيع الثاني 1443 (30 نونير 2021) ، المتعلق بتنظيم مزاولة الصيد بالأضواء الاصطناعية.
وأفادت تصريحات متطابقة لــجريدة “البحرنيوز“، أنه في إطار الجهوذ المبذولة لمحاربة الظواهر السلبية، جرى ضبظ قارب وعلى متنه مصابيح كهربائية، تستعمل في عمليات الصيد، ليتم حجزها، مع تفعيل الإجراءات المعمول بها، بدءاً من إشعار مجهز القارب بخطورة الأمر، وتوقيع ربان القارب لالتزام بعدم تكرار الفِعل المخالف للقانون.
ووفق تصريحات إستقتها البحرنيوز، من بحارة ومجهزي قوارب الصيد التقليدي بنفوذ الدائرة البحرية طرفاية، فإن عملية استعمال الأضواء الكاشفة، تفشت بشكل كبير في الأوساط المحلية، حيث عمد عدد من مهنيي قوارب الصيد التقليدي، إلى تجهيز قواربهم بمعدات ضوئية قوية، لإستهداف سمك الكلمار بسواحل المنطقة.
وتتم الإستعانة بمحركات كهربائية، لإضاءة مصابيح يتم تركيبها في القارب، بغرض جلب سمك الكلمار وتجميعه في نقط معينة، لتسهيل عملية صيده، في خرق لمشروع المرسوم الذي صادق عليه مجلس الحكومة، رقم 2.21.43، الهادف إلى تنظيم الصيد البحري بالأضواء الاصطناعية، والذي ينسخ مقتضيات المرسوم رقم 2.59.0075 الصادر في 16 محرم 1382 (19 يونيو 1962).
وإستحسن بحارة ومجهزوا قوارب الصيد التقليدي، الخطوة التي نفذها مسؤول مفرغات الصيد بقرية آمكريو، وطالبوا بتكثيفها لمحاربة كل الأفعال المشبوهة، وغير القانونية.