لم تنتظر الهيئات المهنية للصيد الساحلي صنف الجر بآسفي كثيرا بعد إعلان إستنفاد هذا الأسطول لحصته المرخصة من الأخطبوط، حيث سارعت إلى إلتماس كوطا إضافية، تضمن مسايرة ما تبقى من موسم الصيف الممتد إلى منتصف شتنبر القادم .
وإلتمست جمعية عبدة للصيد الساحلي بالجر بآسفي في وثيقة تم رفعها للكاتبة العامة لقطاع الصيد، الرفع من كوطا الأخطبوط المخصصة لصنف الصيد بالجر؛ نظرا لما وصفته الوثيقة بوفرة المنتوج في هذه الفترة من السنة، وخاصة بالمنطقة البحرية لميناء آسقي. كما ذكّرت الجمعية بالإكراهات التي يعيشها المهنيون، في ظل ارتفاع تكاليف الرحلات البحرية وضعف مداخيل مراكب الصيد بالجر.
إلى ذلك إلتمست غرفة ارباب مراكب الصيد بالجر يميناء اسفي بدورها في طلب موجه للكاتبة العامة للقطاع ،الزيادة في كوطا الاخطبوط نظرا لما وصفته بقلة المنتوجات الآخرى من الأسماك، مما جعل الاوضاع، تقول الجمعية ، “تزداد هشاشة بطابع الأزمة هو تلك الزيادات المهولة في اثمنة المحروقات التي تقلص معها هامش الربح”.
ويأتي هدا الطلب وفق ذات الوثيقة “بالنظر الى وفرة المنتوج خلال الموسم الصيفي الحالي”. حيث أبرزت الجمعية أن تأجيل موعد افتتاح الموسم “ساهم في تراجع مداخيل غالبية مهنيي القطاع في الدائرة البحرية، ووقفوا على ان حجم الكوطا المخولة لهم ضئيل جدا” .
ويعد قطاع الصيد البحري تشير ذات الوثيقة دعامة أساسية لتنمية إقليم آسفي اجتماعيا واقتصاديا، بإعتبار فرص الشغل التي أوجدها إنطلاقا من وحدة الانتاج الاول( المركب ) مرورا بالتسويق والتصنيع والتجميد والاستغلا، وغيرهم من المتدخلين في العملية الإنتاجية والتجارية.