تشديد المراقبة على الصيد بين منطقتي الكراع والبير تقود بحارة بوجدور إلى التصعيد

2
Jorgesys Html test

بحارة بوجدورخاض العشرات من بحارة الصيد الثقليدي ببجدورمدعومين بعدد من شباب المنطقة وعائلاتهم سلسلة من الوقفات الإحتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم  تنديدا بما وصفوه بتوقيف مصدر عيشهم الوحيد بعد منعهم من ممارسة الصيد بمجموعة من النقط بين منطقتي الكراع والبير جنوب بوجدور.

وأفاد عدد من المشاركين في  الوقفة في إتصال مع البحرنيوز، أن السلطات المتدخلة تعاملت بنوع من اللامسؤولية مع هذا الملف، سيما أن الصيد بهذه المناطق يعتبر الملجأ الوحيد ل  600  صياد ثقليدي يشتغل بهذه المنطقة ويعيل أكثر من 1200 عائلة منذ ما يزيد عن 10 سنوات .

واستنكرت  ذات المصادر الخطوة، واصفة إياها بالسلبية ، بحيت كان من الأولى تقول مصادرنا  البحث عن حلول واقعية وعملية، من قبيل فتح نقط للصيد البحري بشكل مشروع  بالمنطقة. ودعى البحارة في دات الإتصال، السلطات الإقليمية وكل السلطات المتدخلة في الملف إلى الإقتداء بالطريقة التي عالجت بها سلطات جهة ودي الذهب الكويرة نفس المشكل، وذلك عبر الزيادة في الكوطا المخصصة لصيد الاخطبوط وإعطاء رخص للمتضررين ومبالغ من اجل إصلاح القوارب المتضررة، وفق معايير اجتماعية تضمن تعميم الاستفادة على جميع المعنيين.

يذكر أن  مصالح القوات المسلحة الملكية بالأقاليم الجنوبية، كانت قد باشرت عن طريق وحدات خاصة عمليات مراقبة على طول الشريط الساحلي الممتد من العيون إلى الحدود البحرية مع موريتانيا. وذلك بهدف القضاء على عمليات التهريب والصيد السري ومكافحة شبكات التهجير السري، وتلك العابرة للحدود والتي كانت تنشط في مناطق محددة  بالشريط الساحلي التابع لإقليم بوجدور.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

2 تعليق

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا