إعتبر بحاران في عداد المفقودين منذ أزيد من تسعة أيام، بعد أن كانا قد إنطلقا من الحوض المينائي لميناء طرفاية، يوم الخميس 22 شتنبر 2022، حوالي الساعة العاشرة صباحا، في رحلة صيد بسواحل الإقليم.
وذكرت مصادر مهنية مأذونة لــجريدة “البحرنيوز“، أن أخبار القارب المنكوب المسمى “الرحيمية – 3“، المسجل تحت رقم 2345، قد إنقطعت مند أيام، بعد أن إنطلق وعلى متنه بحارين لممارسة الصيد، لتنقطع بعدها الإتصالات، بعد أن أصبحت هواتف البحارة خارج التغطية.
ونفذت مصالح المندوبية الفرعية للصيد بطرفاية، عمليات تمشيطية بسواحل المنطقة، عبر إرسال خافرة إنقاذ الأرواح البشرية والإستعانة بمروحية عسكرية، وعدد من القوارب بحثا عن القارب، دون أن تعثر له على أثر ولا على طاقمه.
ويجهل إلى حدود اللحظة مصير القارب، فيما تسود مخاوف في الأوساط المهنية المحلية أن تكون هذه القطعة البحرية قد تعرضت للإنقلاب والغرق، فيما رجح مصدر محسوب على مهنيي الصيد بالإقليم، أن يكون لإختفاء القارب علاقة بالهجرة السرية، نحو لاس بالماس، لاسيما أن الأيام الماضية إتسمت ببحر هادئ بسواحل طرفاية، وهو مايقوي هذه الفرضية في ظل غياب أي مؤشر يقود غلى إنقلاب القارب المختفي.
ودعت جهات مهنية محلية إلى تعزيز حملات تفتيش بالمنطقة التي يرجح أنها “مسرح الحادثّ”، وإعطاء تعليمات لمختلف المصالح ، من أجل فك لغز الإختفاء المفاجئ للقارب المنكوب، حيث يعول على تدخل فرق الإنقاذ التابعة للبحرية الملكية والدرك البحري على متن الزوارق السريعة، في أفق الوقوف على حقيقة الإختفاء المفاجئ للقارب.