حدد قطاع الصيد البحري يوم غد الجمعة 14 أكتوبر 2022، موعدا لعقد لقاء بين المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري وربابنة الصيد الساحلي صنف الجر، من أجل توسيع النقاش حول التوصيات المترتبة عن اللقاء، الذي كان قد جمع الكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد بالكاتبة العام للقطاع يوم الثلاثاء الماضي، بحضور مدير الصيد البحري ومدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ .
وإضطرت الكنفدرالية إلى إعلان تأجيل لقائها التواصلي الذي كان من المزمع تنظيمه يوم غد الجمعة لتزامنه مع الحدث المذكور ، حيث قالت الكنفدرالية العامة في بلاغ موجه للرأي العام المهني ، أنه و “اعتبارا للأولوية القصوى الذي يكتسيها طابع الاجتماع، الذي تنظمه وزارة الصيد البحري بين ربابنة الصيد بالجر والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، للتداول حول مشروع الزونينغ، و الذي يتزامن مع التاريخ المعلن للقاء التواصلي للكنفدرالية المزمع تنظيمه يوم الجمعة 14 اكتوبر 2022، فقد إرتأت الكنفدرالية العامة لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالمغرب اضطراريا، تأجيل لقائها التواصلي بشكل مؤقت، نظرا لأهمية هدا اللقاء الكبير الذي يأتي اسيتجاية لمطالب المهنة والمهنيين.”
وأوضح البلاغ أن الكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيذ الساحلي بالمغرب، إختارت التضحية بيومها التواصلي مقابل اجتماعها بالمعهد الوطني للبحث في الصيد البجري، بمشاركة حضورية وفعلية؛ لتقديم آرائها وإستشاراتها وتجربتها الواسعة المكتسبة حول مشروع “الزونينغ”. وذلك في توجه يبرز البلاغ ، “أملته الظرفية الراهنة وجسر الثقة الذي تراهن عليه، خصوصا بعد الترحيب الحار الذي لقيته الكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب في حضرة الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري بمقر قطاع الصيد البحري.
وبعد ان ثمنت الكنفدرالية الجهود الحثيثة المبذولة لوزارة الصيد البحري على كل المستويات في تفعيل المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة أشارت الكنفدرالية العامة “ان نشاطها التواصلي تم تأجيله إلى تاريخ معلوم؛ نظرا لتزامن لقائها الهام مع إدارة الصيد البحري والبحث العلمي حول مشروع الزونينع”. و ذلك تفاديا لأي سوء فهم؛ أو إشاعات مغرضة يفيد البلاغ.
وسنعود لهذا الموضوع في مقالات قادمة