لم تفرز الحملات التمشيطية التي نفذتها خافرة الإنقاذ التابعة لمصالح الوقاية المدنية أو قوارب الصيد التقليدي على مستوى أصيلة، أي جديد بخصوص الأستاد الصياد المفقود في البحر، بعد سقوطه من احد الأجراف يوم الأحد 30 أكتوبر المنصرم على مستوى المنطقة المسماة “حفرة الزفت “على مقربة من ميناء اصيلة.
وأفادت مصادر محلية تواصلت مع جريدة البحرنيوز، أن رجال الإنقاذ واصلوا عملياتهم التمشيطية بالسواحل البحرية لأصيلة طيلة الأيام الماضية ، طمعا في إنتشال جثة المفقود ، وذلك بمعية غطاسين محليين تطوعوا للمساهمة في عملية التمشيط دون أن يحقق ذلك المراد .
وبعد أن بدأ اليأس يتسرب لرجال الإنقاذ وكذا عائلة الضحية، أصبح الأمل موجها إلى الرياح الشرقية والثيارات البحرية، عساها تلفظ جثة المفقود على أحد الشواطئ المحلية، خصوصا وأن أربعة أيام مرت على النازلة، فيما تسود مخاوف في أن تكون الجثة قد إستوطنت أحد الأجراف المنتشرة بالمنطقة، حيث دعا فاعلون محليون إلى الإستعانة بأحد قيدومي ” الرياس” المحليين العارفين بإتجاهات التيارات البحرية، لتقدير مسافة تواجد الجثة لتشكل أرضية للبحث والتمشيط.
يذكر أن الصياد المفقود الذي كان يعمل قيد حياته بسلك التعليم بمدينة اصيلة والمعروف بشغفه بالصيد بالقصبة، قد جرفته أمواج البحر، حيث إختلفت الروايات بخصوص الحادث، فيما فتحت عناصر الأمن تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقا في ملابسات سقوط الضحية، كما استمعت لعدد من الشهود في النازلة.