بمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الحدث المميز في التاريخ المعاصر للمملكة، والذي جسد أسمى معاني التلاحم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي في ملحمة الكفاح الوطني، يطيب لي باسمي الخاص ونيابة عن السادة أعضاء وموظفي غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بالدارالبيضاء، و الفعاليات المنضوية تحت لوائها، بأن نتقدم إلى الجناب الشريف مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، بأحر التهاني وأصدق الأماني، سائلين العلي القدير أن يبقيكم يامولاي ذخرا و ملاذا لشعبكم الوفي.
وإذ نغتنم هذه المناسبة المليئة بالدلالات، في الترحّم على روح أب الوطنية ورمز المقاومة المغفور له محمد الخامس والمشمول بكرم الله الملك الموحد باني المغرب الحديث المغفور له الحسن الثاني طيب له تراهما، فإننا نستحضر يامولاي ما تحقق لبلادنا المغرب تحت قيادتكم الرشيدة من نهضة شاملة على كافة الأصعدة، وأمان وازدهار وارتقاء، موصول على درب النماء والتأهيل، لكسب رهانات الحاضر والمستقبل، وتعزيز مكانة المغرب كقطب جهوي وفاعل دولي.
أبقاكم الله يامولاي ضامنا لعزة هذا الوطن ووحدته، وإستقراره، وأقر أعينكم بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن، وكذا الأميرة الجليلة لالة خديجة، وشقيقكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، وبسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة. وأعاد الله عز وجل عليكم وعلى الشعب المغربي أمثال هذه الذكرى باليمن و السعادة، إنه سميع مجيب الدعاء.
خادم الأعتاب الشريفة
كمال صبري، رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية – الدارالبيضاء