إرتفعت حصيلة ضحايا فاجعة سفينة RSW المسماة SAAD ALLAH، إلى ثلاثة أرواح، بعد أن فارق الغواص الذي كان يخضع للمراقبة بوحدة العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلةالحياة متأثرا بتبعات الحادث .
ورجحت مصاد عليمة أن يكون الغواص قد فارق الحياة متأثرا بالكمياة الكبيرة من المياه، التي إبتلعها عند تطوعه في محاولة لإنقاذه البحارين، اللذين قضيا نحبهما أمس الثلاثاء بقعر العنبر. وهو الأمر الذي كانت له إنعكاسات سلبية على الجهاز الهضمي وأمعاء الضحية التي إستقبلت كميات كبيرة من المياه المختلطة بمخلفات الأسماك.
ويبقى التشريح الطبي الذي تخضع له الجثث الثلاث، هو وحده الكفيل بتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، لاسيما وأن مجموعة من النشطاء تناقلوا أن الضحايا الثلاث تأثروا بمادة الأمونياك في عنبر السفية. وهي فرضية ستشكل لا محالة أحد المنطلقات ضمن التحقيقات التي تم فتحها في النازلة ، التي خلفت تدمرا كبيرا في الأوساط المهنية بالداخلة .
ولفظ بحاران أنفاسهما الآخيرة أمس على متن سفينة الصيد سعد الله ، التي تشتغل بنظام المياه المبردة ، فيما تم إجلاء الغطاس إلى المستشفى الجهوي بالداخلة، حيث وضع تحت العناية المركزة ، فيما ساءلت النازلة واقع السلامة البحرية على متن هذه السفن، المحسوبة على الصيد السطحي في اعالي البحار .
