نظم معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالحسيمة أمس الثلاثاء 13 دجنبر 2022 ، حملة تحسيسية تمحورت حول التركيز على النظافة والحفاظ على البيئة، استفاد منها طلبة المعهد، تلتها حملة نظافة همت فضاء المعهد.
وبحكم الأهمية القصوى التي توليها المؤسسة البحرية بالحسيمة للبيئة ، انخرطت في تجسيد هدا الهدف على أرض الواقع، بتنظيمها لحملة تحسيسية وتوعوية إستهدفت طلبة المعهد لتغيير السلوك، وتحمل المسؤولية. وذلك إحتفاء باليوم العالمي للنظافة، الذي يصادف يوم 15 دجنبر، بحيث همت الحملة التي زاوجت بين التكوين النظري والتطبيقي ، اعتماد مجموعة من التوجيهات والتدابير المعرفية، تروم إشراك طلبة المعهد في تدبير البيئة والنظافة بفضاءات المعهد التكنولوجي.
وأكد محمد كزنين إطار تكويني وتربوي داخل معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالحسيمة ، ان النظافة تعد من مسؤولية جميع مكونات المؤسسة البحرية. إذ نوه بانخرط جل الطلبة في مواكبة حملة النظافة الموسعة التي همت جميع جوانب المؤسسة البحرية ، والمساحات الخضراء . وذلك وفق برنامج عمل شمل عمليات تنظيف المحيط، وتنقيته من الشوائب العشبية .
وتندرج المبادرة حسب قول محمد كزنين، ضمن المساعي الرامية لإبراز أهمية النهوض بالوضع البيئي، والمحافظة على نظافة المؤسسة البحرية، من خلال المساهمةترسيخ الوعي العام الجمعي لدى شريحة الطلبة بالتحديات البيئية ، ونشر الثقافة البيئية.
ولاقت الحملة التحسيسية نجاحاً كبيراً، سيما وأن طلبة معهد التكنولوجيا للصيد البحري، أولوا اهتماما خاصا لنظافة المؤسسة البحرية. وهو الأمر الذي خلفت ارتياحا عميقا في إتجاه الارتقاء بالوعي الجمعي وتهذيب السلوك. كما أن مقر معهد التكنولوجيا للصيد البحري ظهر بحلة جديدة، بعد انتهاء أشغال النظافة.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للنظافة الذي يصادف 15 دجنبر من كل عام، لتشجيع وتعزيز قيمة وأهمية النظافة لدى الفرد والمجتمع. كهدف رسخه متطوعون من استونيا شمال أوروبا الذين أسسوا لهذه الحركة عام 2008 بمشاركة 50 ألف متطوع ، ثم توسعت ذات الحركة لتصبح تحرك مجتمعي تطوعي يشارك به 157 دولة حول العالم و18 مليون متطوع من كافة فئات المجتمع يعملون معا لتنظيف العالم من النفايات.
وتسعى هذه الحركة الإيجابية، لإيجاد حلّ للتحدي العالمي المتمثل في سوء إدارة النفايات، وكيفية التخلص منها، وخلق فرص عمل وزيادة التنمية الاقتصادية في إعادة الاستخدام والإصلاح، وأنشطة إعادة التدوير وصنع السماد.