أدانت الجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ما وصفته بالسلوك العدواني المتضمن للاعتداء الجسدي الذي تعرض له محمد وهاب، رئيس مصلحة السلامة البحرية بالجبهة، اثناء ممارسة مهامه العادية في المراقبة، من طرف أحد مهنيي الصيد الساحلي، وهو الامر الذي دعت معه الجامعة الوطنية للصيد البحري الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لردع مثل هده السلوكيات المنافية للقانون.
وتأتي خرجة المكتب النقابي كخطوة تضامنية، على إثر ما تعرض له رئيس مصلحة السلامة البحرية بالجبهة من إعتداء من طرف أحد ربابنة ومجهزي مراكب السردين حسب رواية عبد الحليم صديقي الكاتب العام للجامعة . وهي ذات الرواية التي أكدها مندوب الصيد البحري عبد النبي منصوري في تصريح للبحرنيوز، الذي أوضح ان مصالح مندوبية الصيد البحري، كانت تقوم بمهام المراقبة بشكل اعتيادي، إلى حين الوقوف على وجود مخالفة، وجود صغار الأسماك، ضمن مفرغات مركب الصيد الساحلي صنف السردين “مراد”، حيث إعترض ربان المركب على تنفيذ المسطرة وتدوين المخالفة الثابتة في حقه ، مخافة مصادرة المنتوج السمكي غير القانوني المستقطب من طرفه، الأمر الذي دفع بالمصالح الادارية البحرية إلى استدعاء الدرك الملكي لفتح تحقيق في النازلة بما حلمته من إعتداءات لفظية .
وأوضح محمد وهاب الموظف المعني بالنازلة في تصريح للبحرنيوز، أن ربان المركب تورط في إستقطاب ما يقارب 100 صندوق من سمك الشرن، المعروف في الأوساط المحلية بالجبهة باسم ” شرولة” دون الأحجام القانونية، متحججا بالركود الذي تعرفه الساحة المهني. وهو المعطى الذي رفضته مصالح المراقبة بالمندوبية، متشبتة بتنفيذ القانون بما يستوجبه من ذلك من تقييد مخالفة في حق المركب. ليندفع ربان الصيد ، الى شن حملة من المضايقات، كما كال شتى أنواع السب والحط من الكرامة الإنسانية لعناصر المراقبة، كان اخطرها الاعتداء الجسدي الذي إستهدف شخصه “محمد وهاب” بصفته رئيس مصلحة السلامة البحرية.
إلى ذلك عملت البحرنيوز في إطار الإيمان بالرأي والرأي الاخر ، إلى الإتصال بربان المركب المعني ، من أجل أخذ إفادته في النازلة ، حيث إكتفى بتكذيب إدعاءات المصالح الإدارية ، بالقول أن ما ذكر في حقه “كذب.. كذب”. وأغلق هاتفه دون أن يمنح الفرصة للبحرنيوز من أجل الخوض في تفاصيل النازلة، ليبقى بذلك التحقيق الذي فتحته مصالح الدرك الملكي، وكذا رواية الشهود وحدهما الكفيلين في الوقوق على حقائق النازلة وما سيترتب عنها من تبعات .
و يشار ان الجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، كانت قد أكدت بانها ستقوم بكل الخطوات اللازمة، للدفاع عن حقوق الموظفين المعنفين أثناء مزاولتهم لمهامهم الإدارية .
موظفي المصالح الخارجية اصبحوا مثل شيفون مطابخ البيوت الكل يمسح بكرامتهم الارض سواء من قبل الاوساط المهنية او الإدارة التابعين لها .لعل ابرزها ما قامت به مؤسسة الأعمال الاجتماعيه من الإجهاز الساحق على جميع المكتسبات الاجتماعيه للموظف …..