جدد مهنيو الصيد البحري على مستوى ميناء اسفي المدينة أمس الخميس 29دجنبر 2022 ، دماء المكتب المسير للجنة المحلية للبحث وإنقاذ الأرواح البشرية في البحر، بوضع ثقتهم في مجموعة من الأسماء يتقدمها مندوب الصيد البحري الجديد مصطفى مرجان، الذي تم تنصيبه من طرف المهنيين على رأس اللجنة، خلفا ل عبد الخالق السعدي الذي تم تنقيله إلى ميناء القنيطرة.
وإحتضن أشغال الجمع العام مقر ملحقة معهد التكنولوجيا الصيد البحري باسفي ، بحضور إداريين وتمثيليات مهنية في قطاع الصيد، إلى جانب رئيس الدائرة، حيث تمت تزكية مندوب الصيد الجديد من طرف الفاعلين المحليين رئسا للجنة المحلية كتقليد محلي . إذ نوه مصطفى مرجان الرئيس الجديد في ذات السياق، بالثقة التي وضعها فيه الجمع العام، مؤكدا أن الأمر يتعلق بتكليف ومسؤولية كبيرة، وليس تشريف، لاسيما أننا نتحدث عن ورش يرتبط بالحفاظ على الأرواح وتطوير مفهوم السلامة البحرية. كما نوه في ذات السياق بالمجهودات المبدولة من طرف كل الحاضرين لخدمة قطاع الصيد البحري باسفي.
وإلى ذلك أكد السيد محمد علالو عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، أن المكتب الجديد سيواصل مهامه بنفس الحماسة والمسؤولية والإنخراط الجدي الذي طبع المرحلة السابقة ، منوها في ذات السياق بالعمل الكبير الذي قام به المكتب السابق بقيادة عبد الخالق السعدي خلال الفترة التى قضاها كمندوب بمدينة أسفي، و”خاصة في فترة جائحة كرونا التي عرفت الكتير من المشاكل والصعوبات العديدة والمتعددة، لكن بحنكة الرجل وإخلاصه إستطاع ميناء اسفي أن يحتل المرتبة الأولى على الصعيد الوطني لا من ناحية الإنتاج وكدلك رقم المعاملات التجارية”.
ودعا حسن السعدوني الذي أنتخب عضوا بالمجلس الإداري في اللجنة المحلية لانقاذ الارواح البشرية بالبحر على الصعيد المركزي، إلى ضرورة عصرنة خوافر الإنقاذ على المستوى الوطني، كورش يحتاج اليوم لتظافر الجهود ، بشكل يستحضر التحديات التي تواجه السواحل المغربية بالنظر لإبتعاد المصايد ، وكذا التطورات المناخية المفاجئة التي أصبحت تعرفها السواحل، فيما أكد المصدر في سياق متصل على أن الأطقم البحرية باتت اليوم وأكثر من اي وقت مضى، مطالبة بالإلتزام بشروط السلامة البحرية، لاسيما منها سترة النجاة. وبارك مختلف المتدخلون في ذات اللقاء المكتب الجديد متمنين له التوفيق،
وبالعودة إلى أشغال الجمع العام ، فقد ضمت تشكيلة المكتب الجديد ، إلى جانب الرئيس مصطفى مرجان ونائبه الرياضي بن لالة ، كل من محمد عكوري كاتبا عاما ينوب عنه ميلودي الجامجي، فيما تم وضع الثقة في عشماوي مبارك أمينا للصندوق ينوب عنه الشرݣي ميمون ، وضمت المكتب مجموعة من المستشارين هم على التوالي عبد الجليل مغفل، الناجي أحمد، التويربي عبد القادر، الحداد ميلودي، لمسيح رضوان.