أفرغت قوارب الصيد التقليدي ببوجدور مند إنطلاق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط وإلى حدود يوم الإثنين 02 يناير 2023 ما مجموعه 103 طن و861 كيلوغراما من الأخطبوط ، من أصل 1560 طن ، مخصصة للدائرة البحرية ضمن القرار المنظم لصيد الصنف الرخوي جنوب سيدي الغازي .
وبلغت قيمة المفرغات التي تمثل 7 في المائة من مجموع الكوطا المخصصة للدائرة البحرية، أزيد من 9 ملايين درهم، حيث إنعكست أثمنة البيع المحققة بشكل نوعي على مداخيل البحارة، بعد اعتماد إدارة المكتب الوطني للصيد البحري سياسة تثمين المنتجات البحرية، خاصة أسماك الأخطبوط التي تعرف إقبالا كبيرا في ظل الطلب المتزايد، التي تعرف وجهة وحدات التجميد والتصدير.
وتصدر ميناء بوجدور لائحة المفرغات أزيد من 40 طن، بقيمة مالية بلغت 3،57 مليون درهم، فيما تم تسجيل 89 درهم كمتوسط بيع للكيلوغرام الواحد. أما على مستوى قرية الصيادين آفتيسات، فقد سجلت المؤشرات الرقمية الرسمية التي توصلت بها البحرنيوز، تفريغ أزيد من 36 طن ، حصيلة الرحلات البحرية، بقيمة إجمالية تجاوزت 3،58 مليون درهم، إذ تم تسجيل 99 درهما كمتوسط بيع على مستوى الأثمنة المتدولة. فيما تم تسجيل خلال نفس الفترة تفريغ أزيد من 27 طن من الأخطبوط، بقيمة مالية بلغت 2,03 مليون درهم، و بمعدل بيع بلغ في المتوسط 75 درهم للكيلوغرام الواحد.
وسبق لإدارة المكتب الوطني للصيد البحري ببوجدور أن إتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير، الرامية لتنظيم وتحسين ظروف تسويق المنتوجات البحرية، تزامنا مع انطلاق موسم الشتوي لصيد الاخطبوط. حيث إشترطت على ملاك القوارب والبحارة استعمال باب واحد للولوج والخروج من منطقة الفرز والوزن، مع التأكيد على ضرورة التوفر على ورقة التصريح بالمنتوج من أجل الولوج إلى السوق، على أن لا يتجاوز عدد البحارة اثنين لكل قارب صيد.
كما تم التأكيد على إحترام قواعد السلامة الصحية، من قبيل منع الأكل والشرب ومنع التدخين، وإستعمال الثلج وصناديق بلاستيكية نظيفة، مع إلزام تجار السمك من استعمال باب واحد للدخول والخروج بمنطقة شحن المنتوج، حيث يتم إغلاق الباب مع بداية الدلالة، مع إمكانية فتحه بعد مرور كل ساعة من زمن أو كل ما دعت الضرورة لذلك، بغرض تمكين التجار من إخراج مشترياتهم، مع دعوة تجار السمك ومساعديهم إلى إرتداء وزرة خاصة بالعمل، وإحترام قواعد السلامة الصحية.