حالة من القلق مصحوبة بالغضب تلك التي تعيش على وقعها الأطقم البحرية لمراكب الصيد الساحلي بالجر العائدة من مصيدة التناوب على مشارف ميناء العيون، في ظل منع هذه المراكب من الولوج، بسبب وجود سفينة الغاز، حسب ما أكده عمار الحيحي ربان صيد في قطاع الصيد الساحلي صنف الجر.
وقال عمار الحيحي في تصريح للبحرنيوز، أن الأطقم البحرية هي مع سلامة الميناء، وأكثر حرصا على التدابير الإحترازية ، لكن هناك حالات يجب أخذها بعين الإعتبار، كما هو الشأن للمراكب العائدة من المصيدة الجنوبية، بعد أزيد من 10 أيام من الصيد ، حيث الأطقم البحرية تعاني من الإجهاد وتفتقد للمؤن والمياه.
وما يزيد من تعقيد الوضعية يقول الحيحي ، هو أن الساعات القادمة ستعرف ظروفا جوية قاسية، متمثلة في رياح قوية وثيارات صعبة. وهي حالة خاصة يجب التعاطي معها بالكثير من الجدية، والحرص على سلامة القطع البحرية والأرواح البشرية. حيث أكد المصدار أن حالة من الغضب تعكسها تصريحات الربابنة على جهاز الراديو منددة بالوضع القائم.
ويأتي هذا الغضب بالنظر لحالة الإغلاق المعلنة بميناء طرفاية بسبب الأحوال الجوية الصعبة، ما يجبر الأطقم البحري على البقاء في البحر في ظروف صعبة للغاية. حيث ذكر ربان الصيد أن مراكب الصيد الساحلي بالجر، ظلت تدخل وتخرج من الميناء دون أي منع ، أثناء تواجد سفينة الغاز، مع الحرص على عدم التفريغ في ظل الحظر الذي يمنع الأنشطة المينائية بالأرصفة والمناطق الجافة.