استقبلت زكية الدريوش الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري اليوم الأربعاء 18 يناير 2023 ، وفدا عن الشركة النرويجية المتخصصة في تربية الأحياء المانية يترأسه جان هيلك داهل، المدير العاء للشركة “altmar” مرفوقا بسفير مملكة النرويج بالمغرب الذي كان قد إستبق اللقاء بمشاورات على إنفراد مع الكاتبة العامة.
وأفاد بلاغ صادر عن قطاع الصيد ، أن الوفد النرويجي قدم خلال هذا الاجتماع الذي حضرته مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية “أندا” وكذا مدير الصيد البحري إلى جانب عدد من أطر القطاع، عرضا حول مشروع تربية سمك التن، في عرض المحيط الاطلسي، الذي ترمي الشركة النرويجية إنجازه بالمغرب، والذي يعتبر راندأ على المستوى الإقليمي، بالنظر الى المكون التقني والعلمي والتركيبة المالية للمشروع، حيث يقدر الإستثمار المبدئي ب 340 مليون درهم.
ويروم المشروع المزمع اقامته على مساحة تقدر ب 25 هكتار بعرض البحرحسب ذات البلاغ، الى تربية سمك التن من مرحلة التفريخ الى تسويق المنتج النهائي، مع التحكم في سلسلة لإنتاج، واعتماء مدخلات محلية في التغذية خالية من الإضافات. كما سوف يدعم المشروع تأهيل العنصر البشر بجميع مستويات العاملين به، ويمكن من خلق ما ينهاز 600 فرصة شغل مباشر. حيث يشمل المشروع إضافة الى المزرعة البحرية، بنيات تحتية على الأرض تضم مفرخة ووحدتان للتتمين وقاعدة أرضية.
وأشادت الكانبة العامة لقطاع الصيد في كلمة لها بالمناسبة بأهمية هذا المشروع، الذي من شأنه ان بعزز من قدرات قطاع تربية الأحياء المانية بالمغرب. ويساهم في المجهود الوطني لتنميته، مع تأكيدھا على أولوية تقديم كافة الضمانات، المتعلقة بمدى احترام المشروع لمعايير السلامة البينية والحيوية. وتجنب كل ما من شأنه الإضرار بالمجال البحري او النأتير على توازناته
وكان اللقاء الذي جمع الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بسفير مملكة النرويج بالمغرب، مناسبة لتباحث حول السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في قطاع الصيد البحري. فيما من المنتظر أن يباشر الوفد النرويجي، زيارات ميدانية ستقوده لعدد من المناطق الساحلية على المحيط الاطلسي، من أجل دراسة أفضل المناطق المناسبة لإقامة وإنجاز المشروع.
ويتطلع المغرب والنرويج لتعزيز التعاون الثنائي بينهما في البحث وتعزيز الاستخدام المستدام لموارد البحار، والحفاظ على التنوع البيولوجي في المحيطات، حيث تعد النرويج التي كانت قد حلت ضيفة على المعرض الدولي أليوتيس في دورته الخامسة سنة 2019، فاعلا رئيسيا في قطاعي الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية على الصعيد العالمي.
وتصنف النرويج كثاني أكبر بلد مصدر للسمك والمنتجات المصنعة من السمك في العالم، إذ يمتلك هذا البلد، الذي يمتد طوله على 100 ألف كيلومتر وتشمل السواحل والمضايق والجزر، “أحد أساطيل الصيد الأكثر تطورا في العالم”. كما تعطي أهمية كبرى للابتكار التكنولوجي في تربية الأحياء المائية، وهي التي تمتلك خبرة في هذا القطاع يعود تاريخها إلى عام 1850 ، مكن هذا البلد من تطوير قطاع كبير لتربية سمك السلمون.
مرحبا انا مهتم عن العمل في النرويج في الصيد البحري
انا اعمل في الصيد البحري في المغرب