وقع المغرب ومصر مؤخرا على بروتوكول تعاون بحثي في قطاع الصيد البحري، وذلك على هامش الدورة السادسة من معرض أليوتيس الذي عرفسلسلة من الحوارات التفاعلية بين مختلف الأطراف الفاعلة، الرامية إلى تطوير قطاعي الصيد البحري وتربية الأحياء المائية على المستوى القاري والدولي ، في إطار الاقتصاد الأزرق.
ووقع هذا الإتفاق عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وعبد المالك فرج المعهد الوطني للبحث فى الصيد البحري بالمغرب، حيث يستهدف البروتوكول التعاون فى مجالات مشتركة بحثية بين المعهدين، كما يهدف إلى تبادل الخبرات فى مجال الاقتصاد الأزرق من خلال ورش العمل والتدريب المشترك على سفن الأبحاث، وتبادل التكنولوجيا بين الطرفين.
وحضر هذا المؤتمر 20 وزيرًا من عدة دول أوروبية وأفريقية ، حيث تم إجراء عدد من الحوارات واللقاءات الهادفة مع الجهات المعنية، وأصحاب المصالح في مجال علوم المحيطات، لوضع توصيات قابلة للتنفيذ والتطبيق، من خلال التفاعل بين عمليات الصيد وتربية الأحياء المائية الجديدة والمستقرة، والأوساط الأكاديمية والحكومية، وكذلك كيفية تطويرالقطاعين العام والخاص، لتلبية إحتياجات العلم والمجتمع فى مجال الاقتصاد الأزرق.
وكان المغرب قد وقع خلال السبوع الماضي، على اتفاقيات تعاون ثنائية مع جمهورية البنين وجمهورية الكوت ديفوار، وجمهورية ليبيريا لدعمهم في رحلاتهم البحرية الخاصة بتطوير الأبحاث العلمية المرتبطة بالمحيطات وتقييم المخزون السمكي. وتهم هذه الاتفاقيات، وضع ونقل التجربة المغربية في مجال البحث العلمي والتقني والتنمية في قطاع الصيد البحري، وتنمية تربية الاحياء البحرية، حيث من المقرر مواصلة توسيع هذا التعاون ليشمل البلدان الأعضاء الأخرى في المبادرة.
وتعمل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من خلال المنصة التعاونية لمبادرة “الحزام الأزرق” على خلق صندوق تعاون لتعبأة موارد لدعم مشاريع التنمية في مجال تربية الأحياء البحرية والصيد المستدام في البلدان الأعضاء.