شهدت أثمنة الأسماك مع بداية رمضان الأبرك، إرتفاعات قوية على مستوى البيع الأول بميناء الجبهة، حيث أكدت مصادر محلية أن محدودية العرض وإرتفاع الطلب كان لهما تأثير على مستوى مجموعة من الأصناف السمكية.
وأفادت مصادر محلية أن هذا الإرتفاع ناجم بالأساس عن إختيار ثلاثة مراكب للصيد الساحلي صنف الجر من اصل أربعة تنشط بالميناء التوقف بشكل إختياري، تزامنا مع دخول الشهر الفضيل ، فيما ظل مركب واحد ينشط بالسواحل المحلية. حيث أفادت ذات المصادر أن هذا التوقف الذي إمتد ليومين ، جاء بناء على مطالب الأطقم البحرية الذين يفضلون قضاء الأيام الأولى من الشهر الفضيل في كنف العائلة. فيما تم أمس إستئناف نشاط مراكب الصيد الساحلي بالجر.
ومع بداية رمضان لامس سقف أثمنة الصندوق الواحد من سمك الروجي 1200 درهم للصندوق، بعدما أن كان مؤخرا في حدود 900 درهم للصندوق . وارتفعت أثمنة ”الراية ” إلى حدود 350 درهما للصندوق. واستقرت قيمة “الشرغو” في حدود 600 درهم للصندوق. فيما سجل سمك الشرن نوعا من الإرتفاع، ليقف عند سقف 270 درهم للصندوق . أما الشوكو فقد تم تثمينه في حدود 900 درهم للصندوق الواحد، في حين سجلت أثمنة البوقة ارتفاعا طفيفا بقيمة بلغت في عمومها 200 درهم للصندوق.