كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن بحارا مغربيا لفظ أنفاسه في حادث مأساوي وقع يوم الثلاثاء 02 ماي 2023، بسواحل أليكانتي بالجنوب الشرقي الإسباني.
ووفق جريدة “laverdad” فإن البحار المغربي البالغ من العمر 45 سنة، كان يزاول عمله المعتاد في إطلاق الشباك على سطح مركبا للصيد يحمل إسم “Alonso y María”، قبل أن تعلق قدماه في شباك مثقلة بمقدار 1500 كيلوغرام من الرصاص، هوت به نحو القاع بشكل سريع ومفاجئة، إذ لم تمهله الوقت الكافي لتخليص نفسه ليجد نفسه في لمح البصر يصارع الموت.
وبحسب ذات الجريدة فإنه وبعد حوالي 20 دقيقة، رأى الصيادون جثة البحار المغربي بعمق حوالي ثلاثة أمتار، عالقة في الشبكة ، لذا حاولوا التدخل بسرعة، عبر جر الشباك، إلا أن الأمر استغرق بضعة دقائق، كانت كافية ليفارق الضحية الحياة غرقا، وسط صدمة كل من عاين الواقعة.
وكان ربان السفينة، قد أكد في تقريرره الموجه للسلطات وفق ذات الجريدة أن « السفينة كانت في مرحلة إطلاق الشباك، عندما تم جر البحار الذي كان يقوم بوظيفته المعتادة إلى البحر”. وأضاف أنه “عند سماع الصراخ ، أوقف الربان الآلات وذهب إلى المكان مع بقية أفراد الطاقم ، وشرع على الفور في جمع المعدات”.
وذكر الربان أن هذه المهام تستغرق “حوالي 20 إلى 25 دقيقة”، وبمجرد أن تم تحرير الجثة من الشبكة ، شرع الطاقم في إجراء محاولات الإنعاش على متن السفينة ، والتي لم تنجح للأسف ، لأن البحار قد فارق الحياة متأثرا بالغرق” يفيد ذات التقرير.