عادت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين أمس الأربعاء من رحلاتها البحرية بالسواحل الممتدة شمال ميناء الوطية بكميات مهمة من الأسماك السطحية الصغيرة ، زرعت الكثير من التفاؤل في الأوساط المهنية المحلية.
وأوضحت مصادر مهنية بميناء طانطان ، أن حجم المفرغات كان إستثنائا أمس الأربعاء، بعد أن إستقبل مركز الفرز بالميناء لقرابة 900 طن من الأسماك السطحية الصغيرة، تم تفريغها من طرف أزيد من 50 مركبا ، حيث أكدت ذات المصادر أن حجم المصطادات بلغ ما يقارب 17 طنا من الأسماك لكل مركب.
وأضافت ذات المصادر المطلعة، أن أغلبة المفرغات هي من صنف السردين بحجم تجاري يتراوح بين 12 و16 وحدة في المول هذا في وقت تعرف فيه اثمنة السردين إستقرارا كعادتها، بالنظر لكونها تخضع في نظام بيعها، للثمن المرجعي المتفق بشأنه بين المهنيين والمصنعين. هذا في وقت أكدت فيه المصادر المهنية أن الأحجام المحققة يوم أمس تزرع التفاؤل في الوسط المهني، لاسيما وأن الأيام الماضية عرفت ظهور للصغار ، ما أربك النشاط المهني المحلي.
وخلقت مراكب السردين حركة حيوية مهمة بميناء الوطية. وهي نتاج المجهودات المبذولة من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية. حيث وجدت الأسماك المفرغة بميناء الوطية ، وجهة الأسواق المحلية بكميات كبيرة، إلى جانب بعض الكميات التي تم تصريفعها في إتجاه الوحدات الصناعية. فيما يعول الفاعلون على استمرار نشاط الرحلات البحرية المنتظمة بالسواحل المحلية. وذلك في أفق ضمان إستقرار وثيرة الإنتاج، التي تضمن خلق حيوية تجارية واقتصادية بالمدينة من جهة، وأيضا لتغطية، متطلبات الاستهلاك المحلي، والوطني من الأسماك.
ايها المراقبون اين مراقبتكم فإن التروات السردينية هاجموها قبل أوانها