نظافة الشواطئ واحترامها لشروط البيئة موضوع سؤال برلماني في مجلس النواب

0
Jorgesys Html test
مع إشتداد موجة الحر تزامنا مع العطلة الصيفية تحولت الشواطئ إلى الوجهة الأولى للباحثين عن أجواء الاستجمام  والبرودة في أحضان الطبيعة البحرية هروبا من موجة الحر التي أجبرت الساكنة على مغادرة البيوت، بعد أن إشتعلت حيطانها وأصبحت بمثابة فرن متقد ،ما جعل ساكنة المناطق المعنية خصوصا القريبة من السواحل ترابط على مستوى الشواطئ القريبة ليلا نهار.
 
 
غير أن الكثير من الشواطئ تفتقد للفضاءات والمرافق الضرورية، خصوصا بالجماعات القروية، حيث لا زال المسؤولون ينظرون لهذا المرفق الإسترتيجي على انه مرفقا موسميا، وهو ما يجعل مقاس التطور بهذه الشواطئ محدودا، وكأنه خارج الإطار التنموي. إذ وفي ذات السياق سارع نبيل الدخش النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية إلى محاصرة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بسؤال كتابي على مستوى مجلس النواب، حول نظافة الشواطئ واحترامها لشروط البيئة.

ووفق ذات الوثيقة البرلمانية فإن نظافة الشواطئ تطرح إشكالا كبيرا بالنسبة لمرتاديها، الأمر الذي يطرح التساؤل حول المجهودات المبذولة للحفاظ على نظافة هذه الشواطئ، وإشاعة ثقافة بيئية لدى المصطافين، علاوة على إرساء البنيات التحتية المحافظة على البيئة وعلى رأسها المراحيض العمومية، التي تفتقر لها جل الشواطئ المغربية. إذ تساءل نبيل الدخش عن أوجه الشراكات المعتمدة لحماية شواطئنا من كل الأضرار البيئية؟

إلى ذلك تبقى مجموعة من الجماعات الترابية خارج الإطار في تدبير شواطئها، وتعزيز جادبيتها الجمالية والبيئية والإنسانية، بما يفتحه ذلك من منافسة وتسابق نحو الإستفادة من إقتصاد السياحة الشاطئية، التي تنصف من يحسن إستثمارها في سياق المغرب البحري، والإنفتاح على الإقتصاد الأزرق.  خصوصا واننا اليوم أمام نموذج قوي يكرس المجهودات الكبرى التي تقدمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وهي المجهودات التي أثمرت خلال موسم صيف 2023، رفع اللواء الأزرق على 27 شاطئاً في المغرب وثلاثة مرافئ ترفيهية..

وكان بلاغ سابق للمؤسسة، قد أفاد أن ضمن الجهود المبدولة تبرز مواكبة الجماعات ودعمها من طرف برنامج الشواطئ النظيفة التابع للمؤسسة، وتدعمه المديرية العامة للجماعات الترابية والقطاعات الوزارية المعنية، حيث يتلقى مسؤولو الجماعات الترابية التكوين على إدارة الشواطئ، كما توضع رهن إشارتهم أدوات للإدارة البيئية والتحسيس لتمكينهم من استقبال المصطافين في أفضل الظروف. وتقوم المؤسسة بتقييم الطلبات المقدمة للحصول على اللواء الأزرق، وتنظم مراقبات مفاجئة خلال فصل الصيف لضمان استيفاء جميع معايير الشارة الممنوحة لهذا الموسم.

وتتلقى الجماعات الدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين، الذين تعبئهم المؤسسة في إطار برنامج الشواطئ النظيفة، الذين يزودونها بالمهارات الإدارية والدعم المالي، علما أنه تم إدراج أكثر من 100 شاطئ على أنها شواطئ نظيفة لعام 2023.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا