دعا فاعلون مهنيو بميناء آسفي الجهات المختصة إلى التدخل العاجل لإنقاذ ورش بناء وإصلاح السفن بميناء المدينة، الذي يواجه مجموعة من التحديات الكبرى ، جعلته غير قادر على تحقيق الأهداف المتوخاة منه.
وأوضح الفاعلون في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، انه ومند امضاء عقدة تسييرسنة 2017، بين الوكالة الوطنية للموانئ و شركة اجنبية لتسيير الورش ظل الورش يتخبط في المشاكل والتحديات، فقد واجه الورش تعثرات في البداية، مما اخر وصول الرافعة الى الميناء ، ليستبشر الجميع في النصف الآخير من سنة 2019 ببدأ العمل، حيث كانت بداية كبدايات كل مشروع، لكن سرعان ما بدأ في التراجع. خصوصا وأن هذا التسيير ظل محصورا في ثلث المساحة، في إنتظار اصلاح أو ترميم الجزء الاخر أي 2/3 من المساحة المخصصة للورش. وإلى حدود كتابة هذه الاسطر تؤكد المصادر، الجزء المستغل بقي في الثلث، ببنية تحتية جد هشة ، وتسيير ضعيف جدا اذا لم نقل منعدم.
إلى ذلك ظل أصحاب المراكب المستفيدين من الورش يؤكد ذات الفاعلين في تصريحاتهم للبحرنيوز، يشتكون من ضعف الوسائل التي تساعدهم في اصلاح مراكبهم، رغم الفاتورة الثقيلة، وعدم وجود كهرباء بالشكل الذي يليق بورش ميناء عريق ، حيت في وقت الأعياد فترة إصلاح السفن نجد الأسلاك عارية ليس فيها أي درة سلامة ، والمياه الناجمة عن غسل المراكب والاستعمالات الأخرى الخاصة بالورش، والازبال وغيرها ..
وأشار الفاعلون المهنيون ان ثاثي المساحة المخصصة لإصلاح و بناء السفن، أصبحت مرتعا للأزبال والأحجار والمتلاشيات، مما يجبر اكثرية السفن عن عدم الصعود، وبالتالي يؤثر هذا على انتعاش الإقتصاد في المدينة، ووأد كتير من مناصب الشغل، التي كان من المفترض توفيرها هناك. فهل تتدخل الجهات المختصة لوضع الورش على سكته الصحيحة ، والإفراج على تهيئة الفضاء، بما يتيح إعادة الثقة للفاعلين المهنيين للإبقاء على مراكبهم من أجل الإصلاح والصيانة بالميناء ، والقطع مع ترحيل الخدمات بسبب إختيار المراكب لإنتقال لوجهات مختلفة وموانئ مجاورية ، تبقى باليد العاملة المسفيوية في أمس الحاجة إليها في ظل التحديات الإجتماعية الصعبة التي تعرفها الظرفية .
البحرنيوز : يتبع ..