تم صباح اليوم الخميس انتشال جثة شاب ثلاثيني من حوض ميناء أكادير على مستوى الجهة المقابلة للرصيف 6- ، بعد أن ظهرت طافية على سطح الماء في المكان الممتد بين الموقع المخصص للصيد التقليدي ونادي الزوارق الشراعية.
وقالت مصاد عليمة أن الجثة كانت في بداية التحلل، حيث من المرجح أن يكون الشاب ، قد سقط في البحر في ظروف غامضة قبل ثلاثة أيام على أقصى تقدير قبل أن تظهر جثثه صباح اليوم بالحوض المينائي.
وأوضحت ذات المصادر أن الجثة ظهرت مرتدية لسروال فيما كانت مجردة من الملابس الفوقية، حيث تعرضت لبعض التشوهات على مستوى الأدن والشفاه والعينين، ما يجعل التخمينات تؤكد انها سقطت في البحر قبل يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر، فيما تؤكد الأخبار أن الضحية لم يتعرف عليه أي أحد من مستعملي الميناء الذين عاينوا الجثة، لتبقى بذلك مجهولة الهوية .
وهرعت إلى عين المكان السلطات المينائية المختلفة من أمن وطني ودرك بحري وسلطات محلية إلى جانب رجال الوقاية المدنية . حيث تم انتشال الجثة، ونقلها في اتجاه مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ؛ في أفق إخضاع الجثة للتشريح لتحديد ملابسات الوفاة. فيما فتحت السلطات المختصة تحقيقاتها في النازلة.