دق بحارة في الصيد التقليدي بنقطة التفريغ المجهزة بإيمي ودار، ناقوس القلق بخصوص إحدى العوامات، التي ترسم حدود إحدى الضيعات المتخصصة في تربية الأحياء البحرية قبالة سواحل المنطقة.
وقال يوسف الفايدة رئيس الجمعية المغربية لتنمية الصيد البحري التقليدي ، أن هذه العوامة تعاني من عطل معين جعلها، تفقد خاصية الطفو، وأصبحت مختفية في المياه ، مقارنة مع باقي العوامات التي تسيج إن صح التعبير، حدود الضيعة البحرية المتخصصة في الصدفيات .
ودعا الناشط المهني ، مسؤولي الشركة المالكة للضيعة، بتفقد هذه العوامة، ومعالجة أعطالها من أجل العودة للطفو، والقيام بأدوارها ، لاسيما وأن مكان تموقع العوامة، عادة ما تقترب منه قوارب الصيد التقليدي.
وأشار المصدر أن هناك قوارب غريبة عن المنطقة قد تضطرها الظروف الجوية أو المهنية للإلتحاق بنقطة التفريغ ، ما قد يجعل منها ضحية لهذه العوامة المختفية عن الأنظار، لاسيما في الأوقات المسائية .