العيون: مسلسل الإستهتار بالأرواح متواصل والضحية هده المرة مول الفلوكة

1
Jorgesys Html test
الصيد الساحلي
مركب للصيد الساحلي بجانبه “الفلوكة”

أوردت مصادر عليمة لموقع البحرنيوز أن البحار المكلف بالقارب ( مول الفلوكة ) لمركب الصيد الساحلي المسمى (يثرب)، تعرض للغرق فجر أمس الأحد 15 مارس الحالي بعرض البحر بالعيون، ذات المصادر تضيف أن المركب يثرب كان في رحلة صيد، و أن البحار المدعو قيد حياته محمد امبارك  فقد أثناء عملية رمي الشباك، و بالضبط عند ما تبقت أربع خرص الأخيرة ( ANNEAUX) بسبب سرعة الرياح المرتفعة و كذلك سرعة المركب.

المركب وأتناء عملية الصيد ضل يبتعد عن القارب و هو يرمي شباكه مسرعا و بشكل دائري حتى يعود لنقطة الانطلاقة التي يتواجد فيها القارب لياخد منه ( حبال الكوبة )، و هي عملية خطيرة و معقدة و غالبا ما يترتب عنها إما إصابة صاحب القارب أو فقدانه خاصة في الأحوال الجوية السيئة و الرياح القوية، لان القارب لا يتوفر على محرك بل يكتفي بالمجاديف.
نفس المصدر أضاف أنه قد تم البحث جليا عن المفقود لمدة تجاوزت الثلاث ساعات بدون جدوى.
و قد سبق و آن عرفت مدينة المرسى بالعيون حوادث مأساوية مماثلة بسبب تعنت بعض الربابنة الذين لا يأخدون حالة الطقس على محمل الجد و يغامرون بالبحارة، و كذلك بسبب غياب وزارة الصيد البحري في شخص مندوبية الصيد و مكتب السلامة البحرية، الذين أولا لا يتم نشر ورقة الطقس الخاصة  بحالة البحر و سرعة الرياح، و ثانيا لأنهم لا يجبرون الربابنة على الالتزام  بمبادئ السلامة في الظروف السيئة و دائما ما يؤذي البحار الثمن غاليا  .

أسئلة لمن يهمهم الأمر  –

     1- لماذا لا يتم تزويد قوارب صيد السردين بالمحركات ؟

     2- ما هو دور مكتب السلام البحرية في المندوبيات ؟

     3- لماذا لا يتم تعميم نشرات الطقس و اتخاد الحيطة و الحدر ؟

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. مرة أخرى يكشف غرق بحار مركب يثرب الواقع المزري لشروط سلامة بحارة الصيد البحري، وما استرخاص أرواح البحارة يوميا في ظروف جوية قاسية والانشغال بالربح السهل والسريع الذي يميز قطاع الصيد إلا دليل على الإقصاء الممنهج و التهميش ألعمدي للبحار و تمثيليته الحقيقية .
    تعازينا الحارة أولا لأسرة الضحية، وتأكيدنا على أن صدق التعازي إنما يكمن في إصرارنا الجدي من أجل إنهاء حالة الاستهتار بأرواح كادحي البحر، والتأكيد على المطالبة من اجل تحسين ظروف عمل البحارة .
    إن ما يميز شروط السلامة البحرية من إهمال ناتج بالدرجة الأولى عن الانشغال بالربح لا غير، فحتى صدريات النجاة يقتصر وجودها في يوم الفحص السنوي ( visite)و من تم يتم الإقفال عليها داخل صندوق من حديد ، ولا يتلقى البحار أي تكوين في طرق الإنقاذ و السلامة البحرية، وأحيانا لا يتم اتخاذ الحيطة و الحذر في حال سوء أحوال الطقس الجوية،و التي يتم الإعلان عنها ببعض الموانئ دون غيرها، وبأخرى تعلق إعلانات باللغة الفرنسية وتستمر الماسي الاجتماعية بعد الحوادث القاتلة، حيث تعاني اسر الضحايا المفقودين في انتظار انصرام عام كامل للحصول على شهادة الوفاة و خمس سنين من اجل التعويض إضافة إلى تعقد وطول المساطر القانونية الخاصة بالتعويض عن حوادث الشغل ، نتيجة ترك الدولة هذا الصنف من الحماية الاجتماعية هدية لشركات تأمين غايتها الوحيدة تحقيق الأرباح، لذا فإن مسؤولية أرواح البحارة ضحايا حوادث الشغل، ومآسي أسرهم، تتحملها الدولة و الوزارة الوصية وأرباب العمل .
    سؤال سهل نطرحه لوزارة الصيد البحري و للحكومة بصفتها معنية للحفاظ على حياة المواطنين .
    – واش عمركوم سمعتو شي باطرون مات في البحر ؟
    – الجواب سهل .المجهز هو المهني الحقيقي الذي تعترف به الوزارة و بس

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا