جرى صباح اليوم السبت 18 نونبر 2023 بمدينة أكادير تجديد الثقة في محمد أمولود رئيسا للنقابة المهنية لأرباب مراكب الصيد الصناعي بأكادير لولاية جديدة ، ضمن الجمع العام العادي، الذي إحتضنت أشغاله إحدى المركبات بمدينة الإنبعاث.
وعرف اللقاء حضورا وازنا للفاعلين المهنيين المنخرطين في النقابة، إلى جانب تمثيليات مهنية، حيث إنطلق اللقاء بكملة لرئيس النقابة، محمد أمولود، شدد من خلال مداخلته على ضرورة رص الصف، وتجاوز الخلافات البيمهنية للتعاطي مع مجموعة من التحديات التي تواجه قطاع الصيد.
وتم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي، الذين تمت تلاوتهما من طرف كل من أحمد إد عبد المالك وعبد الله مجاهد. حيث لخص التقرير الأدبي مختلف المحطات التي ميزت غشتغال النقابة خلال الفترة الماضية، في تعاطيها مع الواقغ المهني ، حيث سجلت حضورا ترافعيا في مجموعة من الملفات الكبرى، التي يعرفها القطاع.
ونوه عبد الله مجاهد الرئيس المنتدب للنقابة ، بالأجواء الإيجابية والنقاش الجاد الذي طبع أشغال الجمع العام، هذا الآخير الذي عرف حضورا جمع بين الخبرة والكفاءات الشابة، مبرزا في ذات السياق أن هذه الجموع العامة تشكل قاطرة مفصلية للوقوف على المنجزات ، ورسم الخطوط العريض للترافع، من أجل مواجه التحديات التي تواجه القطاع ، حيث شدد الفاعل المهني في صيد السمك الصناعي، أن الوضعية الحالية تحتاج لتكثيف الجهود لصيانة المكتسبات، وكذا مواجهة الصعوبات والتحديات التي يعرفها القطاع.
أحمد إد عبد المالك عبر بدوره في تصريح للبحرنيوز ، عن تثمينه للجو المسؤول والأخوي والمهني، الذي طبع اشغال الجمع كفضاء للتلاقي وتلاقح الأفكار والأراء ، مهنئا في ذات السياق زميله محمد أمولود على الإجماع الذي حضي به من طرف المنخرطين ، والذي يؤكد الثقة في السياسة المتبعة من طرف المكتب المسير خلال المرحلة المنقضية. فيما أكد إذ عبد المالك ان الجمع العام ينعقد في ظرفية إستثنائية مطبوعة بتحديات كبرى تفرض الكثير من الإنتظارات في الوسط المهني .
وسجل المصدر أن مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة تواجه اليوم إكراهات وتحديات كثيرة، تتفرع لمجموعة من المحاور، سواء محور المحافظة على الثروة السمكية، ومحور الإستدامة، وكذا محور التثمين، ناهيك عن تراجع جادبية القطاع، مبرزا في ذات السياق أن الجمع العام قارب هذه المحاور بكثير من المسؤولية والتفكير والتمعن ، وهي محاور تشكل اليوم خارطة طريق للترافع ، إنسجاما مع المقترحات المهنية والأراء التي تم تجميعها خلال هذا الموعد الهام.
ويعول مهنيو الصيد الصناعي على المكتب الجديد القديم للنقابة، في إثارة مجموعة من الملفات المفتوحة، لدى مختلف الأوصياء على القطاع . وذلك بما يضمن معالجة مجموعة من المشاكل، المرتبطة بالصيد الصناعي، لتقديم إجابات واضحة بخصوص الراحة البيولوجية، التي عبر الجمع العام بشكل يشبه الإجماع عن رفض تفعيلها في مطلع السنة القادمة، بالنظر لكون القطاع عاش على وقع أزمة حقيقية في الأشهر المنقضية، بسبب تراجع مصيدة السردين، حيث أن أغلبية المراكب واجهت صعوبات في إستغلال كوطتها الفردية، وهي وضعية يطالب المهنيون بأخذها بعين الإعتبار من طرف سلطات القرار. كما يطالب الفاعلون بتعزيز الترافع حول تثمين الأسماك السطحية الصغيرة لمسايرة التحديات…
وكان الجمع العام وفي إلتفاتة حملت لمسة إنسانية مطبوعة بمفهوم الإعتراف، والتقدير لمجموعة من الشخصيات التي بصمت إسمها في قطاع الصيد الساحلي صنف السمك الصناعي، بتكريم مجموعة من قدماء الحنطة، يتعلق الأمر بالحاج أحمد عودا والحاج احمد الفرواح والحاج محمد سكوتي، والحاج أحمد كربيض، والحاج حسن بن جعا.
كما شملت لائحة التكريمات أيضا الحاج أحمد بوجها، والحاج الحسن شرمودي، والحاج حسن بيفري، والحاج محمد أمرير. والحسين إيسوك ، والحاج محمد أبعقيل، وكذا الحاج الحسن بوصوف والحاج حسن تشعو ، إلى جانب كل من الحاج محند الجيدي، والحاج أحمد أمرير، والحاج أبوزيد والحاج محمد أرباطي.