أنشأ ميناء آسفي سنة 1916، حيث شرع في بناء حوض للقوارب بمساحة 4هـ، وفي سنة 1923-1938، تم تشييد مراحل للحاجز الرئيسي و الحاجز العرضي، وفي سنة 1952-1955تم توسيع منشآت الحماية، وسنة 1966-1976: تم بناء رصيف الجنوبي و رصيف الضفة ، وكانت البداية الحقيقية للاستغلال هي سنة 1924 .
ويتوفر ميناء اسفي على منشات بحرية هامة تنقسم إلى قسمين، القسم الاول متعلق بالميناء التجاري و القسم الثاني يهم ميناء الصيد البحري، بحيث يتوفر على منشئات الرسو، ويتكون الحوض رقم 1 من : الرصيف الجنوبي: 220 متر من 6.00 إلى 7.50 من العمق، ورصيف الصيد 300 متر من 2.00 إلى 5.00 من العمق ، وكذا رصيف كوانو: 150 متر من 3.00 إلى 5.00 من العمق و يتوفر الميناء على منشئات أخرى تتضمن سوق لبيع السمك على مساحة 1200 م م ، و سوق جديد لبيع السمك على مساحة 3330 م م ،كما يوجد ميزانين جسريين من فئة 20 طن و 40 طن ، وأربع محطات للوقود ،وخمس مصانع للثلج .
ومن ناحية أخرى يمتد الورش البحري على مساحة 14000 م م، منها 10000 م م مخصصة لعمليات الصيانة و 40000م م مخصصة لبناء مراكب لصيد و مجهزة ب:عربة إصعاد سفن الصيد من فئة 30 إلى 120 من حمولة المراكب، وثلاثة محركات من فئة 40 إلى 75 حصان، وستة مرفوعات يدوية من فئة 50 إلى 200 طن، وأربعة مرفوعات ألية من فئة 120 طن، و ملفافتان لرفع ألية من فئة 60 طن، و ملفافتان لرفع ألية من فئة 30 طن، وثمانية ألات لرفع سفن الصيد، وتم توسيع منطقة مجاورة للميناء بمساحة 7000م م لعملية بناء مراكب. للتذكير
وقد بلغت نسبة الأشغال بالورش البحري لميناء أسفي الخاص بتهيئة حوض ذو رافعة لمراكب الصيد أزيد من 40 في المائة، وفق ما أعلن عنه مصدر مسؤول من داخل الميناء، و الذي يهدف الى تقوية بنياته والرفع من إنتاجيته ،بالاضافة إلى تحسين ظروف استقبال سفن الصيد ومردوديتها ويجري حاليا تعزيز الورش المذكور الذي حددت ميزانيته في 47 مليون درهم دون احتساب الرسوم،بالعديد من المنشآت الجديدة الهادفة إلى إعطاء دفعة قوية للنشاط الاقتصادي بميناء الصيد البحري بأسفي.
وأبرز المصدر ذاته كون مذة إنجاز تلك المنشات ستطلب 15 شهرا، ومن المرتقب أن يكون جاهزا مع حلول فصل الصيف القبل، موضحا خصائص المشروع إنطلاقا من ورقة تقنية حيث يبلغ طول المشروع حوالي 35 متر ، أما عرض فيصل الى 10 امتار، في حين أن عمقه يبلغ حوالي 50،4 متر ، كما سيعرف المشروع حسب الورقة التقنية ذاتها، تهيئة الأراضي المسطحة إضافة الى عملية خرسنة وتبليط مساحة تقدر ب2 هكتار، كما سيتم تأهيل رصيق مائل ومساحة مخصصة لإصلاح قوارب الصيد، وسيتم كذلك تخصيص منطقة لبناء محلات وأوراش المهن المرتبطة بعمل الورش البحري .
وبخصوص سعة المشروع، أكد المصدر المذكور أنه بإمكان رسو حوالي 30 مركب للصيد بطول قد يصل إلى 25 متر كحد أقصى ، زيادة إلى إصلاح حوالي 40 قارب للصيد التقليدي ، ويمكن أن يحتضن الرصيف المذكور بناء حوالي عشر مراكب جديدة في وقت واحد حسب المصدر ذاته .