العرائش تجمع مكونات الكنفدرالية الوطنية تحت شعار الصيد المسؤول والمستدام

0
Jorgesys Html test

قال محمد امولود رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب أن مهنيي الصيد بالمغرب هم اليوم  أمام تحديات كبيرة، إنسجاما مع الوضعية التي يعرفها القطاع .

وأكد رئيس الكنفدرالية في كلمة إفتتاحية ضمن أشغال الجمع العام العادي للكنفدرالية الذي تحتضنه مدينة العرائش،  أن هذه التحديات “تتجلّى أساسا في الحفاظ على المكتسبات المحققة بالقطاع، والعمل على تحصيل أخرى في المستقبل، مع ما يتطلّبه هذا الأمر من المزيد من العمل البنّاء والمتواصل للدفاع عن قطاعنا البحري، بشراكة وانفتاح دائمين مع كافّة المتدخلين في القطاع وعلى رأسهم وزارة الصيد البحري والمؤسسات الشريكة بالقطاع وتحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده”.

وسجل رئيس الكنفدرالية  أن هذه الهيئة المهنية وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والدائمة الرامية الى تطوير القطاع والنهوض بأوضاع المهنيين العاملين فيه، قد  “انخرطت بكل مكوّناتها بشكل فعال ومحوري في تنزيل بنود ومقتضيات  الاستراتيجية القطاعية أليوتيس،  على أرض الواقع التي أعطت الشيء الكثير للقطاع، وهي عازمة على ان تواصل جهودها في تنزيل الاستراتيجية البحرية أليويس في نسختها الثانية، والتي ستشكل امتدادا لسابقتها من أجل استكمال البرامج والأوراش المفتوحة وتنزيل أخرى جديدة للحفاظ على الثروات البحرية، وضمان استغلالها واستدامتها والحفاظ على مصالح المهنيين ومكتسباتهم، هؤلاء المهنيين الذين يستحقّون الشكر الجزيل الفخر لما بدلوه ويبدلونه من مجهودات نظير ذلك وفي سبيل تحديث وتطوير هذا القطاع الحيوي.”

إلى ذلك أكد رئيس غرفة الصيد الساحلي  محمد أشبان على أهمية إنعقاد هذا اللقاء الذي وصفه بالتاريخي، مرحبا بضيوف المدينة من مهنيي الصيد الساحلي، خصوصا وأن لقاء من هذا الحجم من شأنه إشعاع الواقع المهني بالمدينة الزرقاء ، التي تواجه الكثير من التحديات على مستوى قطاع الصيد.

ودعا رئيس الجمعية المستضيفة لهذا الجمع العام ، مختلف المتدخلين لتضافر الجهود في سياق إعادة الإعتبار للقطاع ، كمكون أساسي وإسترتيجي في الإقتصاد المحلي، معرجا في ذات الكلمة على أهمية قطاع الصيد في التشغيل المحلي، وهو ما يفرض صيانة مناخ الإستثمار المهني، والبحث عن السبل الكفيلة بتعزيز حضور القطاع، وحمايته من التقلبات المختلفة، التي ترخي بظلالها على الواقع اليوم، بما يحمله ذلك من إرهاصات وإمتدات تحتاج اليوم لترافع مندمج على مستوى التمثيلية المهنية . 

وتعاقبت على الكلمات الإفتتاحية مجموعة من الشخصيات التي شاركت الكنفدرالية جمعها العام من إداريين ومنتخبين ، من قبيل  كلمة المستشار البرلماني  كمال صبري التي وصفت بالإستثنائية وكلمة رئيس جامعة الغرف العربي المهيدي ، إلى جانب إبراهيم  البطاح و كلمات المسؤولين الإداريين في قطاع الصيد والمكتب الوطني للصيد.. وهي كلمات سنعوذ إليها بالتفصيل في مقالات قادمة.

وأجمعت مختف المداخلات على تشريح الوضعية الحالية للقطاع ، كل من زاوية نظره ، حيث تم التأكيد على تعزيز دور التمثيلية المهنية في الترافع ،  بخصوص عدد من الملفات التي تحتاج لتعميق النقاش في ظل أزمة المصايد وإشكالية إرتفاع تكاليف الإنتاج،  فيما نبه آخرون إلى إشكالية الوضعية الشادة التي يعرفها مركز القرار على مستوى قطاع الصيد البحري.

وكان الجمع العام قد عرف التصويت على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، فيما تم التأكيد على ضرورة تعزيز مداخيل الكنفدرالية ، بما يضمن تفعيل مجموعة من البرامج وتعزيز الحضور في الترافع ، لاسيما وان التقرير الأدبي كان قد بسط أمام الحضور الكثير من المحطات التي عرفت حضورا للتمثيلية الكنفدرالية .

وسنعود بالتفصيل لمداخلات وأشغال الجمع العام في مقالات قادمة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا