شاركت الفرقاطة المغربية “السلطان مولاي اسماعيل والفرقاطة الإسبانية “سانتا ماريا” بتمرين بحري بسواحل طنجة في إطار عملية “حارس البحر” التابعة للحلف الشمال الأطلسي، حيث يعد المغرب “كشريك” لحلف شمال الأطلسي من حيث التعاون في الحرب ضد الإرهاب في البحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي.
وحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الإسبانية، يوم الخميس الماضي ، فإن الفرقاطة “سانتا ماريا”، التابعة لعملية “حارس البحر” التابعة لحلف الأطلسي، توقفت في طنجة، حيث شاركت في أنشطة وبروتوكولات مختلفة. خصوصا وأن المغرب يعتبر شريكا لحلف شمال الأطلسي في الحرب ضد الإرهاب في البحر الأبيض المتوسط.
وشرح طاقم “سانتا ماريا” أهداف المهمة كما تبادل مع نظرائه المغاربة ، وجهات النظر حول الأنشطة غير القانونية في مضيق جبل طارق وبحر البوران والبحر الأبيض المتوسط، فيما تم تنفيذ تمرين عند مغادرة الميناء بين الفرقاطة المغربية “سلطان مولى إسماعيل” والفرقاطة الإسبانية في مياه طنجة ومضيق جبل طارق وبحر البوران، كما تم تنفيذ تمارين الاتصالات ونهج الإمداد والتشكيلات وتمارين العلم بنجاح.
وسجل المصدر ذاته، أن إنجاز مثل هذه الأنشطة مع شركاء حلف شمال الأطلسي، يعد أمرا مهما يحرص عليه الحلف للمساهمة بطريقة مشتركة في تعزيز الأمن البحري في البحر الأبيض المتوسط..