مولاي بوسلهام .. إشكالية الترمّل تحاصر موسم الأخطبوط بالمنطقة

0
Jorgesys Html test

عبرت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي بنقطة التفريغ مولاي بوسلهام التابعة للدائرة البحرية بالمهدية، عن رضاها للتنظيم المحكم، الذي باتت تعيشه الحركة المهنية والعملية التجارية داخل سوق السمك التابع للمنطقة، تزامنا مع الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط، فيما عبرت عن إمتعاضها من إشكالية تكدس الرمال بمدخل نقطة التفريغ مولاي بوسلهام، التي أثرت على عدد الرحلات البحرية ونشاط الصيد بصفة عامة بالمنطقة.

وأكد بوسلهام احسينة رئيس تعاونية المرجة الزرقاء للصيد التقليدي، ان الساحة البحرية بنقطة التفريغ المجهزة مولاي بوسلهام ، تعرف انتعاشة بحرية تزامنا مع موسم صيد الاخطبوط ، الا ان ظاهرة الترمل والإضطرابات الجوية، حالت دون استمرار الرحلات البحرية لاستقطاب هدا النوع من الرخويات. وهو  الأمر الذي دعى معه مهني الصيد بالمنطقة الجهات المسؤولة، إلى الإسراع بإطلاق أشغال جرف الرمال، على مستوى مدخل نقطة التفريغ، للحد من تأثير ظاهرة الترمل على ملاحة وسلامة قوارب الصيد التقليدي.

وأضاف مصدر مهني في تصريحه لجريدة البحرنيوز، ان عدد الرحلات البحرية المخصصة لاستهداف الاخطبوط، لم تتجاوز 3 رحلات بحرية فقط، جلبت معها قوارب الصيد ما بين 10 و 80 كيلوغراما من الاخطبوط خلال الرحلة الواحدة،  ليتم استنفاذ حسب قول المصدر ، ما يقارب 6 اطنان فيما تبقى أمام الفاعلين المحليين نحو  24 طنا للإستغلال من من أصل 30 طن تم تخصيصها من طرف الجهات المسؤولة للمنطقة البحرية.

 وتراوحت أثمنة بيع الأخطبوط بين 80 و 92 درهما للكيلوغرام منذ بداية الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط حسب قول الفاعل المهني . بحيث تميزت المنتوجات بوفرة أوزان تأرجحت بين كيلوغرام و نصف و 5 كيلوغرام في الواحدة من الاخطبوط.

وأشار فاعلون مهنيون في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحرنيوز”، أن نقطة التفريغ، تعرف تكدسا للرمال بشكل متزايد ، وهي ظاهرة تشكل تحديا أمام نشاط أسطول الصيد التقليدي منذ بداية الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط ، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة. للحد من هذه افشكالية التي تعد  أحد الهواجس التي تعيق نشاط الصيد البحري بالمنطقة، مخافة وقوع حوادث بحرية نتيجة تكدس الرمال عند مدخل نقطة التفريغ .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا