سرّعت قوارب الصيد التقليدي التي تنشط بإقليم بوجدور من وثيرة من إشتغالها في اليام القليلة الماضية، بهدف استكمال كوطنها من الأخطوط، في ظل الاستقرار المناخي الذي شهدته السواحل البحرية وبروز المنتوج بالشكل المطلوب ، الأمر الذي ساهم باستهلاك ما يزيد عن 80 في المائة من مجموعة الكوطا المحلية.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة استسقتها جريدة البحرنيوز ، فإن مهنيي الصيد التقليدي، يعيشون تحت تأثير دوامة من الضغط، بسبب الرغبة في تحقيق أرقام معاملات مقبولة، مخافة من توالى أيام التوقف الاضطراري عن مزاولة الأنشطة البحرية، بسبب الاضطرابات الجوية التي تشهدها المنطقة مع توالي أيام الموسم الشتوي الحالي.
وقررت مندوبية الصيد البحري ببوجدور منع الخروج إلى البحر والإبحار على جميع أنواع قوارب الصيد التقليدي بالإقليم، يومي الجمعة والسبت 12 و 13 يناير الجاري، بسبب سوء الأحوال الجوية. وذلك كإجراء احترازي لضمان سلامة البحارة . حيث أوضحت مندوبية الصيد في وثيقة لها، عممتها على مختلف المصالح المختصة، أن سواحل الدائرة البحرية لبوجدور، ستعرف إنطلاقا من اليوم الجمعة، أحوالا جوية سيئة، تتجلى في هبوب رياح جنوبية غربية قوية. وأمواج شمالية غربية مع إرتفاع في علو الموج يتعدى المترين .
و تعمل مصالح مندوبية الصيد بجل موانئ المملكة، على تحذير البحارة والعاملين بقطاع الصيد الساحلي والتقليدي على حد السواء ، بغرض حثهم على توخي الحيطة والحذر، لتجنب الصعوبات المناخية والإضطرابات الجویة، خصوصا في هذه الفترة المطبوعة بالتقلبات المناخية.