إستنكر المكتب النقابي للرابطة الوطنية للصيد البحري بالعرائش المنضوية تحت لواء رابطة النقابات الحرة، الاستهتار الذي يمارسه ربابنة الصيد البحري في حق البحارة، في ظل الإبحار في ظروف جوية سيئة، حيث ندد المكتب بصمت الإدارات المتدخلة على مستوى الميناء إتجاه الظاهرة .
وحملت النقابة المسؤولية في ذات السياق بشكل أكبر إلى ربابنة المراكب وقبطانية ميناء العرائش. حيث طالب المكتب النقابي قبطانية ميناء العرانش التابعة للوكالة الوطنية للموانئ برفع علامات التشوير في حالة هيجان البحر وصعوبة الولوج إلى عرض البحر.
ويأتي تندير المكتب النقابي ، في أعقاب تداول العديد من الحسابات و الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لشريط قصير يوثق لعملية خروج مراكب الصيد البحري الساحلي والنقليدي إلى عرض البحر عن طريق البوابة البحرية لميناء العرائش بتاريخ الاربعاء 10 يناير 2024 حيث تظهر المراكب والقوارب في وضعية خطيرة بسبب علو البحر، معرضة سلامة أطقمها إلى الخطر.
وسبق للمكتب النقابي للرابطة الوطنية للصيد البحري بالعرائش ؛ أن راسل الوكالة الوطنية للموانئ بطلب من اجل التدخل في بعض المشاكل المهنية على راسها مشكلة عدم رفع علامات التشوير في حالات الخطر؛ وعدم ترك حياة البحارة تحت نزوات الربابنة.
ويتساءل فاعلون نقابيون عن الأسباب الكامنة وراء عدم رفع “الراية السوداء” في كثير من الأوقات العصيبة، التي تشكل فيها الظروف الجوية خطورة كبيرة على الأرواح البشرية، حيث يحتاج الأمر لكثير من المسؤولية في إتخاذ القرار لضمان سلامة البحارة. فيما تبقى جريدة البحرنيوز منفتحة على أي ردود محتملة أو توضيح من طرف الجهات المسؤولة بميناء العرائش، حيث يبقى حق الرد مكفولا، بعد أن باءت محاولاتنا السابقة بالفشل.