تسببت الرياح القوية التي شهدتها معظم المدن الساحلية الشمالية والمتوسطية امس الجمعة 9 فبراير 2024 في خسائر كبيرة لقطاع الصيد التقليدي بنفوذ مندوبية الصيد البحري بالجبهة.
واوضحت مصادر عليمة بمندوبية الصيد البحري بالجبهة في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز. ان ثلاث قوارب سجلت خسائر مادية متفاوته بفعل الرياح القوية التي شهدتها المنطقة، إذ يعد القارب المهدية الاكثر تضررا بقرية الصيد امتار، حيث تعرض القارب لإنشطار بالاضافة الى تلف المحرك بفعل قوة الرياح.
إلى ذلك شهدت نقطة التفريغ العرقوب تضرر قاربين للصيد التقليدي، حيث تشقت ألواح قارب الصيد المسمى “خدوج” في حين انشطر قارب آخر يحمل إسم “الرميخة” عن اخره بما فيه المحرك الذي تطاير بفعل قوة الرياح.
إلى ذلك يواصل الفاعلون المهنيون تفقد قواربهم ومعداتهم البحرية لإحصاء خسائرهم الناتجة عن الظاهرة الجوية ، فيما اكدت المصادر ان الخسائر تبقى محدودة في النقطتين المذكورتين على إعتبار أن المعطبات الأولية تؤكد عدم تضرر باقي نقط التفريغ التابعة للنفوذ مندوبية الصيد البحري بالجبهة.
ويطالب الفاعلون المهنيون بضرورة حماية نشاط الصيد التقليدي من تبعات التقلبات المناخية والجوية والإرتقاء بمقومات نقط التفريغ، حيث أن تهاطل الأمطار وإرتفاع سرعة الرياح ، عادة ما تكون لهما إنعكسات سلبية على الفاعلين المهنيين، وتلحق بهم اضرارا متفاوثة. وهي الوضعية التي تنعكس سلبا على الأوضاع المادية والإجتماعية لمهنيي القطاع وأسرهم.