شهد مقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بأسفي أمس السبت ميلاد إطار جمعوي جديد اختير له اسم الفدرالية الإقليمية لقطاع الصيد بميناء أسفي حيت تم انتخاب محمد الحيداوي رئيسا لهذا الإطار مع تخويله الصلاحية التامة من اجل اختيار باقي أعضاء المكتب التنفيدي للفيدرالية.
وقد انكب الجمع العام التأسيسي الذي حضرته العديد من الجمعيات العاملة بقطاع البحر ومنتجاته على تلاوة ومناقشة القانون الأساسي الذي تم تهيئه من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية ، حيث أجمعت بعض التدخلات إلى تنبيه الحضور إلى جملة من المشاكل التي يعرفها القطاع بالمدينة والإقليم، مما بات يفرض التفكير في تأسيس هذه الفدرالية التي تهدف حسب قانونها الأساسي إلى تعبئة المهنيين وتنمية قدراتهم المعرفية وتكوينهم لمواكبة القطاع بالإضافة إلى خلق قوة اقتراحية وازنة من اجل تمكين جميع المهنيين من المشاركة في اتخاد القرارات والعمل كذلك على توحيد الصفوف وتأطير المهنيين من اجل الدفاع عن مصالحهم المشتركة وكذا العمل على إشراكهم في كل القرارات قبل تنزيلها تجنبا لفشل أي خطوة هدفها تطوير القطاع بأسفي .
وفي كلمة له بالمناسبة شكر الرئيس المنتخب محمد الحيداوي اعضاء الجمع العام على الثقة التي حضي بها مشيرا الى ان هذا الاطار الجديد سيهدف الى المساهمة في جهود التنمية بالميناء ،مما يجعل منه قطبا تنمويا بامتياز ، مبرزا دواعي تأسيس هذه المبادرة التي تندرج في إطار الدينامية الحثيثة التي تشهدها مختلف ربوع المملكة والمتميزة بالانخراط المتزايد للمجتمع المدني وإسهامه بشكل فعال في المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واوضح الرئيس المنتخب لهذه الفيدرالية في تصريحه للبحر نيوزالظرف الذي تأسست فيه الفيدرالية ، حيث يعرف المغرب تطورا ملحوظا في مجالات متعددة، و أن المغرب يسير في اتجاه التغيير و عصرنة مختلف القطاعات الاقتصادية، ومن المفروض علينا كذلك يقول محمد الحيداوي ان نساير هذا الركب، ومن ثم كان لزاما علينا ان نقوي قطاعنا ونقننه ونجعل له مخاطبا منسجما مع نفسه وفي مستوى الحوار والمناقشة مع الحفاظ على المنافسة الشريفة،مشيرا إلى أن هذا المولود الجديد سيعمل على تحديث هذه المهنة وفق الشروط الملائمة التي تحفظ وتضمن جودة المنتوج السمكي حفاظا على سلامة المستهلك»، مؤكدا «أن جميع مشاكل المهنيين ستؤخذ بعين الاعتبار وستُعرض على المسؤولين، كل حسب اختصاصه…
تبقى الإشارة أنه وحسب القانون الأساسي فان الفدرالية الإقليمية لقطاع الصيد ، ستعمل على إشاعة روح التعاون والحوار بين المهنيين والمشتغلين بالقطاع مع إعطاء أولوية لمسألة التكوين وذلك بتنظيم أيام دراسية وحملات تحسيسية . كما تسعى الفدرالية الإقليمية لقطاع الصيد إلى تحقيق أهدافها عبر العديد من الوسائل من بينها إحداث اتفاقيات وشراكات ذات البعد الاجتماعي والقيام بتبادل الزيارات بين المهنيين وطنيا ودوليا للاستفادة من الخبرات وتلاحق التجارب.
نتمنى هذه المرة ان تتحقق بالفعل اخراج هذه الفدرالية المحلية الى حيز الوجود حتى تكتمل اهدافها التي عبر عنها السيد الرئيس مع جنود الخفاا ولو في غياب حضورهم الى. التاسيس لكن هناك عزيمة قوية لجمع الشمل والابتعاد عن الشتت من اجل رد الاعتبار الميناء والمحافظة على الثروة السمكية وعدم التلاعب بالمبيعات داخل سوق السمك بالجملة من طرف بعض تجار السمك وضبط التوازن واعطاء لكل ذي حق حقة من ادارة ةالرباب وبحارة وتجار السمك
هاولاء كلنو اصدقاء الادارة البحرية فكيف سيدافعون عن حقوق البحارة
هاءلاء الدين اصبحو من المنظمين للنقابلت والجمعيات والدين هم اصدقاء للاداراالبحرية كيف سيصبحون مدافعين عن حقوق البحارة