ملتمس يعيد أخطبوط المهريز لدائرة النقاش..!

0
Jorgesys Html test

صادق أعضاء مجلس جهة الداخلة وادي الذهب أمس الإثنين 04 مارس 2024 على توجيه ملتمس إلى الوزارة الوصية، بهدف دراسة تحديد حصة من صيد الأخطبوط  لقرية الصيد لمهريز، بجماعة بئركندوز التابعة لإقليم أوسرد. وذلك ضمن أشغال الدورة العادية لشهر مارس برسم 2024.

وتم إغلاق سواحل المهريز مند عقدين من الزمن  في وجه صيد الأخطبوط، بإعتبارها خزانا ومحمية تضمن نوعا من التوازن لسواحل المنطقة  في إستدامة الرخويات. فيما تم تخصيص المنطقة لصيد جراد البحر، والقشريات. وهو ما إلتزم به الفاعلون المهنيون منذ ذاك الحين تقول مصادر مهنية محلية، غير أن تراجع المصيدة المحلية والهجوم الذي تتعرض له من طرف قوارب القرى المجاورة بمعية باقي الأساطيل النشيطة بالمنطقة ،  جعل الفاعلين المحليين  يطالبون في كدا مناسبات بضرورة إعادة فتح مصيدة الأخطبوط، وخص المهريز بكوطا محلية على غرار قرى الصيد المحلية، بعد تراجع المصايد التقليدية.

إلى ذلك أفادت جهات مهتمة بالشأن البحري في تصريح سابق للبحرنيوز، أن تسيير المصايد ليس أمرا عبثيا ، وإنما يكون مبنيا على معطيات علمية وبيولوجية وإحصائية وسوسيو اقتصادية وأمنية. إذ أبرزت المصادر في ذات السياق، أن تغيير أي معطى في مصيدة معينة، يتطلب استحضار مختلف المعطيات المذكورة،  والإحاطة الشمولية بالمصيدة من مختلف الجوانب، لتحديد حجم المخزون ووضعيته من حيث الإستقرار بالمنطقة أو  الهجرة.

وأضافت ذات المصادر العليمة أن بناء على هذه الدراسات التقيمية يتم إستنتاج  الحصة التي يمكن استهلاكها دون الإخلال بنظام المصيدة،  عند تطبيق نوع من مجهود الصيد الإضافي لضمان الاستمرارية. لاسيما أن الأمر  يتعلق بمنطقة تخضع لمخطط تهيئة . لذا فكل زيادة أو إضافة، هي تحتاج لمجهود معين، ما يفرض استحضار مختلف المعطيات من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري،  للخروج بقرار يكون تنزيله سليما. خصوصا وان مختلف المصايد هي تعاني اليوم من تبعات التغيرات المناخية، وهو ما يحتاج للإرتقاء بسياسة المخططات في تنظيم المصايد.

وظل مهنيو المنطقة يطالبون مند سنوات بحصة من الأخطبوط في ظل تناقص القشريات وتراجع الأنواع السمكية، حيث أصبح مهنيو الصيد بالمنطقة أكثر إصرار على تنويع مصايدهم وأنشطتهم المهنية.  لاسيما  بعد إنشاء ميناء الصيد الجديد الذي كلف إنجازه 200 مليون درهم، والذي يبقى من بين أهدافه، خلق رواج اقتصادي بالمنطقة، وتحسين ظروف اشتغال العاملين بقطاع الصيد البحري، وتثمين أفضل للثروات السمكية وتسويقها في ظروف جيدة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا