طمأن بوشتى عيشان مدير الصيد البحري مهني الصيد الساحلي صنف السردين على هامش إجتماع إحتضنه مؤخرا المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، حول مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة، طمأنهم حول التحركات الآخيرة لمسؤولين وتمثيليات مهنية بخصوص قوارب الصيد التقليدي صنف السويلكة ، حيث اكد المدير أن الأمر يتعلق بتحركات ذات أبعاد إجتماعية لا أقل ولا أكثر، لتمكين البحارة الذي يمتهنون هذا النوع من الصيد من ولوج بوابة ضمان بحري والإستفادة من التغطية الإجتماعية.
وخلف اللقاء الآخير الذي جمع رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بالمدير العام للضمان الإجتماعي بحضور المستشار البرلماني عن قطاع الصيد كمال صبري وبمشاركة مدير الصيد بوشتى عيشان ومدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ إدريس التازي، الكثير من التأويلات وردود الأفعال بخصوص مستقبل قوارب السويلكة، حتى ان هناك من إعتبر أن هذه التحركات غير بريئة، وذهب آخرون بعيدا بإتهام بعض الفاعلين يتقدمهم رئيس غرفة الصيد بأكادير بكونه إستثمر في شراء 20 قاربا تحسبا للإصلاحات القادمة، وهو المعطى الذي نفاه جملة وتفصيلا فؤاد بنعلالي، وكذبه كذلك مدير الصيد، حيث أكدا معا ان التحركات والجهود المبدولة حاليا تتعلق بإيجاد حلول، لإنهاء مشكل التصريح على مستوى بوابة ضمان بحري، بالنسبة لبحارة الصيد التقليدي الذين يشتغلون على متن قوارب السويلكة، لاسيما بعد تنامي إحتجاجات البحارة، لاسيما بميناء سيدي إفني في ظل رفض التصريح على مستوى البوابة، منذ شهر أبريل من السنة الماضية. وذلك على الرغم من كون نشاط القوارب متواصل، مع التصريح الدائم بالمصطادات السطحية لدى المصالح المختصة.
وتعرف الساحة المهنية في الصيد الساحلي والتقليدي نقاشا قويا بخصوص مستقبل قوارب السويلكة، حيث يرفض مهنيو الصيد الساحلي صنف السردين أي تطبيع مع هذا النشاط المهني خارج الضوابط القانونية ومخططات التهيئة، ومعها المسافات القانونية لتلافي الصيد في الكوشطا او المناطق القريبة من الشاطئ، لاسيما وأن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أكد في جواب كتابي على سؤال كتابي لإحدى النائبات البرلمانيات حول قوارب السويلكة، أن صيد الأسماك السطحية الصغيرة يخضع لمجموعة من المقتضيات التي حددتها النصوص القانونية، كما تخضع لتدابير وإجراءات حددها مخطط تهيئة مصايد الأسماك السطحية الصغرى، خاصة تحديد وحدات التهيئة وآليات الصيد المسموح بها، مع تحديد الحصيص الإجمالي لكل وحدة على حدى، إضافة إلى أن وزارة الصيد أولت لهذا النوع من الأسماك السطحية الصغيرة، اهتماما خاصا جعلته يخضع لمجموعة من المقتضيات والإجراءات الصارمة على طول امتداد موانيء المملكة.
وشدد الرد الكتابي للوزير، على أنه وإنطلاقا من الأحكام المنصوص عليها في القوانين المتعارف عليها، فإن صيد الأسماك السطحية الصغيرة بالشباك الدائرية والإنسيابية، يقتصر فقط على سفن الصيد الساحلي التي تفوق سعتها الإجمالية 3 وحدات أو تقل عن 150 وحدة أو تعادلها، مبرزا أن تسويق المصطادات السمكية المحصل عليها في نشاط الصيد التقليدي ، يتم في غالب الأحيان، بطريقة خارج تتبع مسار المنتجات، ولا يخضع لشروط السلامة الصحية، كما أن هذا النشاط لا يستجيب لمتطلبات السلامة البحرية بالنظر إلى خطورة الوسائل المستعملة في الصيد، والحمولة التي تفوق قدرات القوارب في كثير من الأحيان يشير الوزير.
وأعلنت غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، إستعداداها لرعاية حوار جاد ومسؤول بخصوص هذا النشاط المهني، كما أطلقت في وقت سابق لجنة موضوعاتية لدراسة تأهيل وعصرنة الصيد التقليدي، وهي اللجنة التي طغت على أغلب أشغال إجتماعاتها مع الفاعلين المهنيين في الصيد التقليدي ضمن الزيارات الميدانية التي إمتدت إلى ستة موانئ تقع في نفوذ الدائر البحرية للغرفة ، التحديات الكبرى التي تواجه الصيد التقليدي خصوصا منها الولوج لمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة ، على الرغم من كون عدد كبيرة من القوارب ينشط في هذا النوع من الصيد بعدد من الموانئ المغربية ، إذ من المنتظر أن تقدم اللجنة تقريرا مفصلا بخصوص مخرجات جولاتها الميدانية، والتي ستكون محط نقاش وترافع لدى التمثيلية المهنية ، وذلك إنسجاما مع الرغبة القوية التي عبرت عنها الوزارة الوصية، في إتجاه تبني مقاربة إصلاحية لإرتقاء بالصيد التقليدي.
وتشتغل الوزارة مند سنوات على إعداد برنامج يعيد هيكلة الصيد التقليدي بالمغرب، خصوصا ما يعرف بقوارب السويلكة. حيث عملت لجنة عمل مشتركة تضم فريقا من أطر الوزارة الوصية والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، على إعداد جملة من المقترحات، الرامية إلى تنظيم هذا القطاع. حيث نصت هذه المقترحات على تحديد الخصائص التقنية لأداة الصيد السويلكة، من حيث الطول والعرض وقياس العيون، وكذا تحديد حمولة القوارب على مستوى الوزن الغلفي وقوة المحرك، إلى جانب تحديد قوة الضوء المستخدم لتجميع الأسماك ، وتحديد عدد القوارب الإضافية.
كما نصت المقترحات حينها على تحديد عدد القوارب، حسب منطقة الصيد، وحظر الصيد تحت مسافة ميل واحد. وذلك مع الدعوة إلى تفريغ منتوج وحدات الصيد التقليدي في نقط وقرى الصيد. وشددت المقترحات على تحديد حصة صيد للقوارب، في إطار الحصة الإجمالية للأسماك السطحية الصغيرة بوحدة التهيئة. فيما نصت لجنة الإعداد على منع تغيير منطقة صيد هذه القوارب، التي ستتخصص في صيد الأسماك السطحية الصغيرة. والعمل على تحديد قائمة القوارب التي تستخدم السويلكة حسب المنطقة، وفقا للحالة الراهنة. مع دمج نشاط هذه الوحداث في مخطط تهيئة مصايد الأسماك السطحية الصغيرة لكل منطقة.
Qu’est ce que un halieute…? Cadre professionnel. https://metiers.siep.be/metier/halieute/ Surpêche… Une mer sans poissons…?
Pour y répondre, nous recevons Didier Gascuel, professeur d’halieutique à l’Agrocampus Ouest, membre du Conseil Scientifique de l’IFREMER, du Conseil scientifique des pêches de l’Union Européenne (CSTEP) et auteur de “Pour une révolution dans la mer”, et de “La pêchécologie, manifeste pour une pêche vraiment durable”. https://helloplanet.tv/podcast/surpeche-une-mer-sans-poissons-didier-gascuel/ Pour une révolution dans la mer, de la surpêche à la résilience. L’halieute nous rappelle que la notion actuelle de pêche durable repose sur une « arnaque » : la gestion au « rendement maximum durable ». « Lorsqu’une population de poissons voit son abondance divisée par cinq, il reste généralement assez de géniteurs pour en assurer le renouvellement. Comparativement à une situation sans pêche, les quotas conduisent à diviser par trois l’abondance de chacune des espèces pêchées. C’est cela que les responsables politiques et professionnels appellent la pêche durable…! https://bloomassociation.org/la-pechecologie-des-solutions-concretes-pour-la-transition-du-secteur/