أتى حريق على جانب من مركب للصيد الساحلي بالجر يحمل إسم “نرجس” بالورش الجاف المحادي لمثلث الصيد بميناء أكادير، حيث شوهدت الأدخنة وهي تتصاعد من وسط المركب ، فيما إستنفر الحادث إدارة الورش ومعها مختلف السلطات المينائية التي حلت بموقع الحادث .
وتم إطلاق جرس الإنذار بالورش، حيث تدخلت إدارة الورش بإستعمال إمكانياتها الذاتية المرتبطة بالسلامة لمحاصرة تطور الحريق، فيما جندت مصالح الوقاية المدنية التي حلت على عجل بموقع الحادث، بدورها شاحنة صهريجية محملة بالمياه، الى جانب قنينات الإطفاء و”البودرة”. ليتم إطفاء النيران والسيطرة على الحريق، خصوصا وأن الورش يتميز بكونه يترك مسافة فارغة بين المركب والمركب، وهي خاصية تساعد في التدخل ساعة وقوع الحوادث . هذا في وقت يبقى الحديث عن أسباب الحادث مجرد تأويلات يتداولها الفاعلون المهنيون، في إنتظار ما ستفرزه التحقيقات الداخلية التي أطلقتها إدارة الورش بخصوص الحادث .
ويستعجل مجهزو المراكب الإنتهاء من اشغال الصيانة في وقت قياسي داخل الورش بما يمارسونه من ضغط على الشركات الماسكة للأشغال، لاسيما وأن المجهزين هم من يتولون مسؤولية التعاقد مع الشركات التي تقوم بصيانة مراكبهم داخل الورش، فيما تبقى مسؤولية الإدارة المسيرة للورش محدودة في توفير الفضاء والمستلزمات اللوجستية للإشتغال.
وتكثف الجهات الماسكة للأشغال بالمراكب المعنية بالإصلاح ، من أنشطتها للإستجابة لطموحات المجهزين ، حيث يعرف الورش دينامية هامة يعكسها عدد المراكب التي صعدت للورش وفق أجنذة تمسك بزمامها إدارة الورش ، وهي المراكب التي تصعد وفق ذفاتر تحملات تحدد الحقوق والواجبات لكل طرف على حذة، وكذا شروط الإستغلال.
تبارك الله علليك ا سي كاتب المقال زعما فتي التطبيل لهيه لشركة صوريمار …كنتي تخليهم هما ايكتبو فبلاستك لاش مصدعنا ومصدع راسك
مشاء الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.
أصبح طريقة الانقاد عند أناس هي التصوير
سبحان الله اول نهار ليا فالمرصة تحرقات السفينة