عبرت مصادر مهنية من داخل ميناء بوجدور وقرى الصيد التابعة له، عن قلقها إزاء التراجع الواضح لمفرغات الكلمار رغم تحسن الأحوال الجوية البحرية بسواحل المنطقة، إلا أن حصيلة القوارب أضحت مؤخرا محدودة بشكل لافت للإنتباه. إذ تراوحت مفرغات القوارب بين 10 و 40 كيلوغراما للقارب الواحد، وهو المعطى الذي ساهم في إرتفاع أثمنة هذا الصنف الرخوي إلي حدود 155 درهما.
وأكدت المصادر المهنية في تصريحات متطابقة استسقتها جريدة البحرنيوز، أن الساحة البحرية تناقش بجدية، ما آلت إليه مصيدة هدا النوع من الرخويات، في ظل غياب الأسباب الحقيقية والعلمية، التي توضح تراجع انسيابية الكلمار بالمنطقة البحرية، في هذه الظرفية المتسمة بالاستقرار المناخي. حيث رجحت المصادر اسباب تراجع مصطادات الكلمار إلى إرتفاع مجهود الصيد وإعتماد بعض قوارب الصيد على الأضواء الكاشفة كآلية لصيد الكلمار في مواقع حساسة، وهو الأمر الذي أنهك المصيدة المحلية.
وتعالت أصوات في وقت سابق تشدد على إعتماد راحة بيولوجية للصنف الرخوي، خصوصا السيبية والكلمار، بإعتبار هذين النوعين واجها في السنتين الآخيرتين بالموانئ الجنوبية، ضغطا غير عادي، تؤكده بالدرجة الأولى المؤشرات الرقيمة، على الرغم من كون كميات كبيرة من هذه المصطادات، يتم تسويقها خارج القنوات الرسمية ، وهو ما يتطلب تعزيز درجة اليقظة في أوساط سلطات المراقبة ، مع العمل على مواجهة مختلف الأسباب التي تضرب في العمق إستدامة المصيدة ، التي تعد واحدة من أكثر المصايد الإسترتيجية، خصوصا لدى قوارب الصيد التقليدي .
إلى ذلك تؤكد مصادر مهنية محلية محسوبة على تجار السمك ظهور أسماك شامة التي تعد أيضا من الأسماك المهمة . وهو الأمر الذي خلق انتعاشة في صفوف مهني الصيد التقليدي ببوجدور، حيث ترواحت أثمنة هذا النوع السمكي بين 60 و 70 درهما للكيلوغرام الواحد . كما عرفت السوق تواجد اسماك الباجو، التي وصل ثمنها إلي 140 درهما للكيلوغرام الواحد .
واختلفت أثمنة أسماك القرب بين 80 و 90 درهما للأصناف المتجهة للتسويق الخارجي، في حين بلغت أثمنة أسماك الكوربين المتجهة للاسواق الوطنية، بين 55 و 65 درهما للكيلوغرام. هدا ولم يتجاوز ثمن سمك “مش البحر” 13 درهما للكيلوغرام الواحد. و إستقرت أثمنة سمك البورة في حدود 14 درهم. وحددت الدلالة ثمن سمك كوكروج في 15 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأشارت المصادر المهنية في ذات السياق، أن الساحة البحرية بميناء بوجدور تعيش على وقع النقص الحاصل في مادة الثلج. وهو الأمر الذي ساهم في عدم خوض مجموعة من القوارب لرحلات بحرية، مخافة عدم كفاية مادة الثلج لمنتوجاتهم البحرية بكل من ميناء بوجدور و قرى الصيد التابعة له.
بفضل طابعها الشامل والجامع، من المفترض أن يتم تنفيذ مدونة السلوك الصادرة عن الفاو في عام 1995 بشكل كامل من جانب الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين بمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية. https://www.fao.org/iuu-fishing/international-framework/code-of-conduct-for-responsible-fisheries/ar/#:~:text=%D8%A5%D9%86%20%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9%20%D8%B9%D9%86,%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%20%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%201982. دعونا نحدد مسارنا نحو المعلومة الخاصة بقطاع الصيد البحري والاحياء المأئية البحرية. 1. تسهيل الوصول إلى المعلومات حول الموضوع. 2. فك رموز المقالات العلمية. 3. اقتراح الملخصات وجعلها في متناول جميع مستويات المعرفة من الناحية الفنية. خط عمل آخر، يكمن في تطوير منصة معلومات يمكن الوصول إليها على الشبكة العنكبوتية والسماح لجميع الراغبين في التعرف على مواضيع المصايد البحرية وتربية الأحياء المائية. نأمل أنه مهما كان مستوى معرفة القارئ، يمكنه أن يجد المعلومات، في حرية الوصول حتى يتمكن من تطوير معرفته حول الموضوع ككل أو حول مواضيع محددة. لذلك نرغب في تقديم مستويات مختلفة من الفهم، حتى يتمكن جميع القراء، من المبتدئين إلى الأكثر خبرة، من العثور على فوائدهم. يؤدي الوصول إلى المعلومات بشكل عام إلى إعاقة تطوير معرفة الفرد بالموضوع، ويكون أحيانًا مصدر بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو خارج السياق. في الواقع، توجد العديد من الوثائق العلمية حول هذا الموضوع ولكن معظمها تقني وطويل (عدة مئات من الصفحات) والبعض الآخر غير مكتمل. الهدف هنا هو فك رموز أطول المقالات، وتوزيع مقالات عالية الجودة، وتقديم ملخصات لتأجيج المناقشات وتهدئتها. مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد. الفاو 1995. https://youtu.be/cffx5fg9NIA. الصيد الغير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم. الفاو 2001. https://youtu.be/VWExTh4rDsQ