شكل ارتفاع ثمن التنقل بين الموانئ الإسبانية ونظيرتها المغربية خاصة خلال فصل الصيف، موضوع سؤال برلماني ، تقدم به محمد الزموري عضو لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة لوزير النقل واللوجيستيك، حيث تساءل واضع السؤال حول التدابير والإجراءات المزمع القيام بها بخصوص هذه الإرتفاعات .
وأوضح النائب البرلماني، أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوربا، يعانون كل موسم صيف من ارتفاع ثمن التنقل بين الموانئ الإسبانية ونظيرتها المغربية خاصة خلال فصل الصيف، حيث يشتكي المواطنون المغاربة عامة من ارتفاع أسعار النقل البحري للأفراد والعربات بالموانئ المغربية، مقارنة مع مينائي سبتة ومليلية.
وعمدت الجهات المختصة في إطار مرحبا 2024 ، إلى إطلاق خطة منسجمة لتعزيز الأسطول البحري، من خلال تسخير 29 سفينة و 7 فاعلين بحريين، لتشغيل 11 خطا بحريا توفر طاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 7 ملايين مسافر ومليوني عربة، وإجراء حوالي 8 آلاف رحلة.
وسيتم أيضا تعبئة استثمار مهم لتهيئة البنية التحتية بموانئ طنجة المتوسط وطنجة المدينة والناظور والحسيمة، فضلا عن اتخاذ تدابير لضمان الراحة وتسهيلات للركاب (فضاءات ومساحات مظللة، أنظمة ونقط إرشادية، وباحات ما قبل الإركاب في السفن). كما تم اتخاذ تدابير مهمة في مجال النقل البحري والبري، ولاسيما حملات الفحص التقني للسفن .
