بقلم : عمار الحيحي*
كما جرت العادة بذلك منذ سنوات و قبل إنطلاق مواسم صيد الاخطبوط، تصدر وزارة الصيد البحري مقررات تنظيمية من مقتضياتها تحديد ساعات إنطلاق إبحار وحدات الأسطول الوطني المعني بهذا الصنف من الصيد من موانئ أكادير ؛ طانطان و العيون في إتجاه مصايد التهيئة جنوب بوجدور ..
أكثر من 370 قطعة بحرية معنية بنشاط صيد الأخطبوط ( 220 للأعالي و 150 للساحلي) تصل مجتمعة إلى مشارف حدود مصايد التهيئة قبالة ساحل سيدي الغازي، المحددة في خط عرض 26 درجة 24 دقيقة شمالا، ساعات قبل إنطلاق ساعة موسم الصيد، حيث تضطر للتوقف منتظرة ضربة البداية المحددة في الساعة 00:00 لتبحر ليلا في إزدحام وإكتضاض شديدين في إتجاه الجنوب الغربي، في مساحة لا يتعدى قطرها 6 أميال بحرية، وفي رؤية قد تكون ضعيفة visibilité réduite، مما يشكل كابوسا حقيقيا يؤرق بال الربابنة ويقض مضجعهم خشية وقوع حوادث الدهس والإصطدام..
الأسطول الوطني المعني بنشاط صيد الأخطبوط، يستأنف نشاطه غالبا إنطلاقا من 35 ميل إلى الجنوب الغربي من رأس بوجدور Cap Boujdour أي من خط عرض 25 درجة 40 دقيقة شمالا في إتجاه الجنوب الغربي، و بالتالي فالمسافة الفاصلة بين الحدود الشمالية للمنطقة المعنية بالتهيئة قبالة ساحل سيدي الغازي المحددة في خط عرض 26 درجة 24 دقيقة و خط عرض 25 درجة 40 دقيقة شمالا، تقدر بأكثر من 50 ميل بحري يقطعها مبحرا هذا الأسطول الضخم ليلا في ظروف يندى لها الجبين…
حسب إعتقادنا المتواضع هذا الإجراء التنظيمي متجاوز ولا يخدم إطلاقا الإحتياطات الإحترازية اللازمة للتطبيق السليم لمبدأ السلامة البحرية، وما كان له أن يكون في ظل إعتماد وزارة الصيد البحري والبحرية الملكية لنظام التتبع و الرصد المستمر لوحدات الأساطيل الوطنية عبر الأقمار الاصطناعية، حيث ليس هناك مبرر لإضطرار توقف هذا الأسطول الضخم على مشارف الحدود الشمالية لمنطقة مصايد التهيئة ساعات قبل إستئناف الموسم لأن جهاز VMS سيحبط محاولة أي قطعة بحرية تجرأت و مارست نشاط الصيد قبل ضربة البداية المحددة في الساعة 00:00بسبب رصد سرعتها المنخفضة و بالتالي ستقع تحت طائلة التغريم بقوة القانون ..
عمار الحيحي : ربان صيد مدون مهتم بالصيد الساحلي بالجر..
دعوة مفتوحة لشركاء القطاع لمناقشة كيفية تحديد شروط نشاط صيد الاخطبوط المشارة ضمن القرار 24/04 و القرار 24/05 على طول المجال البحري الوطني خلال المدة المحددة في 3 أشهر،(شمال/جنوب سيدي الغازي). بعد الارشاد و التكوين و التحسيس، تبقى المسؤولية على الجهات التشريعية و التنفيذية لدى الوزارة الوصية ان تواصل مهامها من اجل تحديد المسار الصحيح لصيد عادل/ متكافئ/ مسؤول/مستدام، مع الأخذ بعين الاعتبار المحاور الرئيسية المشارة ضمن مبادرة الحزام الأزرق المعلن عنها خلال مؤتمر الاطراف للمناخ بمراكش سنة 2016.
يناير 2019. وأشار الوزير مخاطبا التمثيليات المهنية “أنتم لي كتخرجو في رحلات الصيد ما شي حنا” وبالتالي فصيانة المصايد هي مرتبطة بالتدبير المهني المعقلن، تماشيا مع توجيهات الوزارة الوصية، المبنية على التوصيات العلمية للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.
https://albahrnews.com/التلفظ-ب-إشاعة-في-حضرة-أخنوش-تغضب-الوز/
4. Qui est le gestionnaire des pêcheries…?
Les Directives techniques pour une pêche responsable (FAO, 1999) indiquent que les institutions responsables de l’aménagement des pêcheries ont deux grandes composantes: l’autorité chargée de l’aménagement des pêcheries et les parties intéressées. Les pêcheurs et les entreprises de pêche sont habituellement les principaux participants parmi les parties intéressées. N’importe lequel de ces arrangements peut fonctionner de façon efficace, à condition de pouvoir opérer dans un cadre juridique approprié et de disposer des ressources nécessaires pour mener à bien ses fonctions. https://www.fao.org/4/y3427f/y3427f03.htm