نددت تنسيقية ربابنة مراكب صيد السردين النشيطين بميناء طانطان، بشريط الفيديو الذي هز الوسط المهني ، مؤكدة أن الشريط المفرك وفق بيان صادر عن التنسيقة، قد إستهدف سمعة ومكانة ربان الصيد، إلى جاب المساس بسمعة مديرية التكوين في قطاع الصيد البحري.
وأكدت التنسيقية في بيان صحفي نيابة عن ربابنة مراكب الصيد، توصلت البحرنيوز بنسخة منه اسنتكارها الشديد لشريط الفديو المتداول على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي، وهو الشريط الذي لقي وفق لغة البيان ” استهجانا لدى عامة مهني الصيد خاصة الربابنة، حيث وجه لهم أصبع الإتهام في تجني صارخ على سمعة ومكانة ربان الصيد إلى جانب المساس بسمعة مديرية التكوين في قطاع الصيد البحري ، جورا.”
ونسب الشريط المخل بالحياء والمتداوال يوضح البيان ” إلى فتاة متدربة تلقت تكوينا نظريا في معهد تكنولوجيا للصيد البحري، وتلقت تكوينا تطبيقيا على متن مركب للصيد بميناء سيدي افني، بحكم ملازمة الشريط بصوت إطار معروف بقبطانية ميناء سيدي افني، وهو بصدد أداء مهامه بإعطاء الأمر لمركب صيد السردين المسمى ” عشاق ” للتوجه للرصيف المخصص للتزود بالوقود عبر جهاز الراديو، بدات الميناء موهما كل من شاهد واقعة الفيديو بتصوير واقعة الشريط بمقصورة القيادة لمركب صيد، متواجد بميناء سيدي افني، ليتبين لاحقا بأنه فيدييو مفبرك لأهداف مغرضة تجهل دوافعه الحقيقة لحد الأن “.
وأهابت تنسيقية الربابنة بالسلطات الأمنية “بالتقصي للوصول إلى مفبرك هذا الفديو المشين، والذي يضرب عرض الحائط الإلتزامات المهنية والأخلاقية التي تربط المهنيين بمعاهد التكوين التكنولوجي في مجال الصيد البحري عبر جميع موانئ المملكة”. حيث كان المهنييون ذائما وأبدا تبرز الوثيقة الإحتجاجية ” رهن إشارة معاهد التكوين في تأطير المتخرجين لديها تطبيقيا على ظهر مراكب الصيد ذكورا كانو أم إناثا، و اللذين نكن لهم، كل التقدير والإحترام في نكران تام للذات .”
وختمت التنسيقية بيانها بتوجيه “تحية إجلال و تقدير للمرأة المغربية الشجاعة، التي ما فتئت تخوض التجارب في جميع المجالات والمهن، خاصة مهنة الصد البحري، مهنة الصعاب والأمواج وضلمات البحار، التي كانت حكرا على الذكور إلى أمد قريب.” حيث رحب البيان بالمرأة البحارة بعبارات “أهلا و سهلا بك أختي البحارة المتدربة على متن مراكب الصيد ستجديننا نحن الربابنة إن شاء الله دائما عونا و سندا وليخسأ المتكالبون على الحنطة، و المغرضون عديمي الضمير .” فالحنطة يؤكد البيان ” باقي عندها ماليها غير دير أطراااس” .
