تم العتور صباح اليوم السبت31 شتنبر 2024 على قارب صيد تقليدي محطم لفظته الأمواج بشاطئ “عين دراق ” شرق ميناء آسفي.
ورجحت مصادر محلية من خلال القرائن التي تم العتور عليها بمسرح الحادث، فرضية ترشيح القارب للإستعمال في أفعال مشبوهة إنطلاقا من سواحل المنطقة .
وأوضحت مصادر عليمة، أنه وبمجرد توصل السلطات المختصة بإخبارية تفيد بوجود قارب صيد تقليدي محطم يحمل إسم “جوزية 3” والمسجل تحت رقم 7226/7، بمندوبية الصيد البحري بآسفي، وهو جانح بأحد شواطئ عين دراق، تم التنسيق بين كل من المركز البحر للدك الملكي بآسفي ومندوبية الصيد البحري بميناء آسفي، ودلك من أجل التأكد من أسباب هدا الحادث،
زتحركت ذات الجهات المختصة ، ونفذت مسحا لمسرح الحادث ومحيطه، لاسيما وأن الحادث على بعد ثلاث ايام من سرقته من الحوض المينائي بالميناء، وفق إفادات مهنية متطابقة.
وتعالت أصوات المهنيين على مستوى الدائرة البحرية لآسفي، بخصوص إختراق شبكات تهريب البشر لبعض أطقم الصيد، وهو ما كرس بعض المخاوف في الأوساط المهنية، من أن تصل أيدي هذه الشباكات لقواربهم، بما يعنيه ذلك من توريط المهنيين في أفعال مشبوهة.
وأصبح الوضع الحالي يفرض على مجهزي القوارب ، الإبحار على متن قواربهم وتعزيز أليات التتبع والحراسة، حتى لا يتم تغيير بوصلتها من الصيد إلى أنشطة مشبوهة، قد يكون لها الأثر السلبي على مالكي القوارب وتوريطم في أفعال إجرامية قد تنتهي بهم أمام القضاء.
ويطالب مهنيو الصيد التقليدي بحاضرة المحيط، بضرورة تعزيز لجان المراقبة بالمنطقة. وتعزيز أليات اليقظة ، وذلك للتصدي الإستباقي لأي تحرك مشبوه، يستهدف قوارب الصيد التقليدي ، ومحاضرة السلوكيات المشبوهة، من التهريب، وترويج الممنوعات،وخاصة الهجرة السرية.