هسبريس: لفظت مياه واد أم الربيع، زوال اليوم الجمعة، على مستوى الجماعة القروية سيدي احساين بن عبد الرحمان بإقليم الجديدة، وتحديدا بيْن دوار الفرارة والولجة، جثة متحلّلة لشاب يبلغ من العمر 31 سنة، بعدما اختفى عن الأنظار قرابة ثلاثة أيام.
مقرب من الهالك الذي ينحدر من منطقة الكارة ضواحي سطات، أفاد أنه كان يشتغل، قُبيل اختفائه، مياومًا ومساعدًا في عملية الحصاد بمنطقة جمعة أولاد عبو ضواحي سد سيدي سعيد معاشو، قبل أن يغيب في ظروف مجهولة.
وأضاف ذات المتحدث أنه بعد ثلاثة أيام، عُثر على جثته في مرحلة متقدمة من التحلل على ضفاف الواد، حيث جرى انتشالها من المياه بحضور السلطة المحلية والدرك الملكي، قبل أن يتم العثور على ملابسه على بعد مسافة من مكان العثور عليه.
وقد باشرت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بالتحقيق في النازلة، فيما عمِلت سيارة الإسعاف التابعة للجماعة القروية سيدي احساين بن عبد الرحمان على نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للجديدة، في أفق إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد ظروف وملابسات الوفاة بناء على تعليمات النيابة العامة.