رست في وقت سابق من صبيحة اليوم الخميس 19 شتنبر 2024، خافرة الإنقاذ “المنار” بميناء بوجدور، وعلى متنها طاقم مركب الصيد الساحلي بالجر “الركيبات-3”، الغارق بالسواحل المحلية.
وحسب المعطيات التي إستقتها جريدة “البحر نيوز“، من مصادر مطلعة، فإن مجهودات كبيرة بدلها طاقم خافرة الإنقاذ المنار تحت إشراف مباشر لمندوب الصيد، قصد تسلم وإجلاء بحارة المركب المعني من المراكب التي نفذت عملية الإنقاذ، والتحرك في إتجاه الميناء، بحوالي 32 ميلا بحريا، حيث أكد مصدر مسؤول أن البحارة وصلوا في ظروف جيدة، وفي سلامة وعافية رغم الحالة النفسية التي تسيطر عليهم.
وفور رسو الخافرة برصيف ميناء بوجدور، وجدت في إنتظارها مختلف السلطات المتدخلة بمعية سيارة إسعاف تحسبا لأي طارئ، ليتم نقلهم تحت إشراف مكتب جمعية إنقاذ الأرواح البشرية صوب إحدى الوحدات الفندقية وتمكينهم من منحة مالية “مصروف جيبي“ قصد تغطية الحاجيات الضرورية.
وتباشر مصالح الدرك البحري ببوجدور الإستماع لطاقم مركب “الركيبات-3”، وذلك في إجراء روتيني، تفرضه المساطر الإدارية، للوقوف على مختلف تفاصيل الحادث الذي عضف بمركبهم بسواحل الدائرة البحرية. فيما سيجد طاقم المركب نفسه في عطالة إضطرارية ، بسبب الحادث. هذا في وقت يتطلب فيه الحادث مواكبة حقيقية للبحارة.
وحاولت جريدة البحرنيوز ربط الإتصال بربان مركب ”الركيبات-3”، قصد كشف ملابسات الحادثة لكن ظل هاتفه خارج التغطية، بعد أن تناسلت الكثير من التأويلات والاجتهادات في صفوف المهنيين حول اسباب الغرق لاسيما وأن المركب يبقى حديث الصنع من مادة الحديد والفولاد.