بوجدور .. إختفاء قاربين في ظروف غامضة يقلق الفاعلين المهنيين بأفتيسات

0
Jorgesys Html test

يعيش قطاع الصيد التقليدي ببوجدور على إيقاع الغليان، جراء إختفاء قاربين من نقطة التفريغ افتيسات، بعد ما تم تسجيل النازلتين في ذات الوقت يوم السبت 5 اكتوبر 2024 . وسط حديث عن خيانة الامانة وتهريب بالبشر .

وعبرت مصادر مهنية محسوبة على الصيد التقليدي ببوجدور، عن استغرابها للوثيرة التي أصبحت تتكرر بها هذه السرقات، التي روعت مهنيي الصيد بالمنطقة ، وحولت أوقاتهم إلى جحيم. لاسيما أن سرقة قارب صيد من طرف بحارته العاملين على ظهره يعد خيانة للأمانة ، يكلف أرباب القوارب خسائر مادية كبيرة، كما يدخلهم في بطالة اضطرارية. بداية من حرب نفسية ترتبط بمخاوف تورط القارب في أعمال إجرامية تجرهم إلى القضاء، مرورا  طول الإجراءات التحقيق وما يواكبها

وأكدت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، أن غالبية أرباب القوارب أصبحوا يخافون على قواربهم، من الدوامة التي تترتب عنها مثل هذه العمليات. إذ يجد أصحاب القوارب تقول المصادر ، أنفسهم في وضعية لا يحمد عقباها، انطلاقا من الإجراءات والمساطر القانونية العسيرة و طويلة الأمد ، في حين امكانية ضبط القارب المسروق تبقى ضئيلة، الأمر الذي يتطلب صبرا و نفسا طويلا ، من أجل استرجاع القارب بغرض ممارسة مهامه الاعتيادية داخل اسطول الصيد التقليدي بإقليم بوجدور ..

وأضافت المصادر أن ارباب القوارب أصبحوا مطالبين اليوم بحماية قواربهم، من هده الافعال الاجرامية ، وإبتكار طرق جديدة تمنع عن قطعهم البحرية الوقوع لقمة سائغة في أيدي السارقين، وهو ما يتطلب الكثير من اليقظة في صفوف السلطات المينائية وكذا التمثيليات المهنية والبحارة ، من أجل التصدي للظاهرة، التي تطورت بشكل رهيب بالمنطقة. فيما تبقى خيانة الامانة  الهاجس الرهيبـإذ تتسبب في سرقات غير منتظرة، في ظل الثقة المتراكمة على مدار سنوات بين الأطقم البحرية و أرباب القوارب .

إلى ذلك أشارت مصادر مهنية تابعة لتجار السمك ان الساحة البحرية مؤخرا تعيش، على وقع قلة المفرغات السمكية المصطادة، بفعل تراجع نسبة الكميات المستقطبة من طرف قوارب الصيد التقليدي و قلة انواعها . رغم مواصلة أسطول الصيد لرحلاته البحرية من “البياخي” و “سرح و روح “ بجميع أصنافها الخيط ، الشباك ، غير أن هذه الرحلات لم ترقى لمستوى تطلعات العاملين بقطاع الصيد البحري، بالنظر لمحدودية المصطادات  المفرغة من طرف لقوارب.

واقتصرت المفرغات على قلّتها على أصناف سمكية محدودة، حيث ذكرت مصادر متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ثمن سمك “ الدوراد ” استقر في حدود 130 درهما للكيلوغرام، فیما تأرجحت أثمنة سمك ”الدوراد الرويال “بين 160 الى 150درھما للكيلوغرام الواحد. وبلغت القيمة المالية للكلمار بين 80 و 85 درھما للكيلوغرام. .وتم بيع أسماك الكوربين المصطادة بتقنية الخيط، ب 90 درهما للكيلوغرام في ظل استقطاب القوارب حبات محدودة لا تتجاوز 4 الى 5 حبات من ذات الصنف. هذا وتأرجحت أثمنة أسماك شامة بين 120 إلى 100 درهم للكيلوغرام الواحد.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا