طالبت تعاونية أبي رقراق لأرباب قوارب الصيد التقليدي بسلا الجهات المانحة ، بالمساهمة في الإرتقاء بالبنية التحتية الخاصة بالصيد التقليدي، خصوصا تبليط مساحة لرسو قوارب الصيد التقليدي وإعادة توسعة الحوض المينائي، نظرا لضيق مساحته التي لا تكفي لجل قوارب الصيد العاملة بنقطة التفريغ سلا .
ويكتسي هذا المطلب طابع الإلحاح، حيث دعا من محمد الإدريسي، ممثل الصيد التقليدي عن المنطقة بغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية ، إلى دراسة البنية التحتية لنقطة التفريغ المجهزة بسلا، وذلك في إطار السلامة البحرية ، سيما في شقها المتعلق بتوسيع الحوض المينائي لنقطة التفريغ. مع تبليط مساحة لرسو قوارب الصيد التقليدي.
وأردف الإدريسي في مسترسل حديثه مع جريدة البحرنيوز، أن بعض من أرباب قوارب الصيد التقليدي، يوجّهون قواربهم الى نهر أبي رقراق، هروبا من الإكتظاظ، جراء اتسام الحوض المينائي لنقطة التفريغ بسلا بالضيق ، وهو الأمر الذي يضر بالجمالية السياحية للمنطقة، التي تعد موطنا للمقاهي والمطاعم الفاخرة داخل الحزام السياحي لدلمنطقة أبي رقراق، سيما تزامنا مع الاستعدادات المتواصلة لتهيئة البنيات التحتية لاستقبال أحداث كبرى من طينة كأس العالم 2030.
ولفت المصدر أن اغلبية قوارب الصيد، تضطر للهروب إتجاه الشاطئ كل مرة مع هبوب الرياح وارتفاع منسوب الموج، وهو الأمر الذي يصعب على البحارة ممارسة أنشطتهم البحرية، بكل أريحية، لكونهم يتحملون مجهودات إضافية لحمل ودفع القوارب بشكل مستمر، لإخراجها وإدخالها إلى البحر. وذلك بسبب محدودية الحوض المخصص لرسو القوارب، والدي لا يستطيع استيعاب قرابة 154 قاربا للصيد ينشط بالمنطقة.
وأشارت الفاعل المهني في ذات الصدد ان نقطة التفريغ المجهزة بسلا تحتاج للإصلاح وأشغال التوسعة، من قبيل توسيع الحوض المينائي ليستقبل اسطول الصيد التقليدي المحدد في 154 قارب بجميع اصنافهم ، و القضاء على اشكالية ترسب الرمال بالحوض المينائي ، مع تشكيل أرصفة عمودية وارصفة عائمة ، وهي تطلعات من شأنها ان ترفع من مستوى المردودية الإقتصادية في صفوف المنظومة البحرية العاملة بنقطة التفريغ بسلا .